أعداد ضحايا زلزال تركيا وسوريا الى ارتفاع في ظل احوال جوية سيئة

أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 3549 قتيلا، فيما تجاوز عدد الجرحى 20 ألفا.

وأعاق طقس الشتاء القارس جهود البحث عن ناجين طوال الليل.

من جانب آخر، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا بقوة 5.7 درجة هز شرقي تركيا، مضيفا أن الزلزال كان على عمق 46 كيلومترا.

رجال البحث والإنقاذ

ونشرت تركيا أكثر من 24400 من رجال البحث والإنقاذ في منطقة الزلزال.

وقال مدير عام إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أورهان تتار، إنه يتوقع ارتفاع العدد مع وصول أفراد إضافيين رغم عرقلة احوال الطقس الشتوي لانتشارهم.

وأضاف: "الأحوال الجوية السيئة مستمرة في المنطقة. لذلك قد يصعب من وقت لآخر نقل فرق البحث والإنقاذ إلى هناك".

وانخفضت درجات الحرارة خلال الليل في مدينة غازي عنتاب، التي ضربها الزلزال، إلى 5 درجات مئوية تحت الصفر.

وأضاف تتار أن 10 سفن تساعد في جهود الإنقاذ بنقل الجرحى إلى مستشفيات خاصة من ميناء الإسكندرونة على البحر المتوسط.

وأشار إلى أن نحو 55 مروحية نفذت 154 طلعة جوية لنقل مساعدات طارئة، وتوزع ما يقرب من 85 شاحنة موادا غذائية.

كما ذكر أن إدارة الكوارث تلقت 11342 بلاغا عن انهيار بنايات، لكن تم التأكد من انهيار 5775 منها فقط.

سوريا

وفيما كشفت وكالة "رويترز"، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى أكثر من 1600 قتيل وإصابة 3700 آخرين، ذكّرت منظمات مدنية في شمال سوريا، الثلاثاء، أن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف الذي وقع الإثنين.

وأوضحت منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" في شمال غرب سوريا: "كل ثانية تعني إنقاذ أرواح ونناشد جميع المنظمات الإنسانية تقديم مساعدات مادية، والاستجابة لهذه الكارثة بشكل عاجل".

ووفقا لبيانات حكومة دمشق وعناصر الدفاع المدني في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة فقد قتل ما لا يقل عن 1444 شخصا في سوريا وأصيب نحو 3500.

وواصلت فرق الإنقاذ العمل في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء من أجل انتشال المحاصرين تحت أنقاض المباني في جنوب تركيا، حيث ارتفع عدد القتلى بالبلاد لنحو ثلاثة آلاف.