الصايغ: ما نقوله فوق الطاولة هو نفسه نقوله تحتها وهذا الامر مصدر اطمئنان لخصومنا ولحلفائنا السياسيين

عقد مجلس النواب الجلسة الثامنة لإنتخاب الرئيس وكما جرت العادة فان الجلسة لم تأتِ بجديد، وفي هذا الاطار قال نائب رئيس حزب الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ لموقع Lebanon news : "نراهم يؤمنون النصاب في بداية الجلسة وبنهايتها يُفقدونه "، معتبرا ان  هذه ظاهرة بالأنظمة الديمقراطية لم نرها من قبل، موضحا: "يصوتون ومن ثم يغادرون الجلسة قبل معرفة نتيجة التصويت، واصفا ما يحصل بانه استهتار بالدستور وبارادة الشعب اللبناني الذي اوصلهم الى المجلس.
وردا على سؤال قال: "هناك نية بافراغ النظام اللبناني من الديمقراطية  وتدمير الدولة"، مشيرا الى انه علينا معرفة طريقة مواجهة هذا الامر لاننا لا نستطيع السير كما نحن عليه اليوم، من هنا فاننا نفكر بطرق المواجهة لان ما يحصل هو امعان في تمويت هذا البلد.
وعن حقيقة اللقاء بين الكتائب والحزب قال: "هذه ايحاءات تافهة، تريد ان تثير القلق بحيث لا يجب ان يكون هناك من قلق"، مضيفا: نحن متأكدون ان ما نقوله فوق الطاولة هو نفسه نقوله تحتها، وهذا الامر هو مصدر اطمئنان لخصومنا ولحلفائنا السياسيين لانهم يدركون انه معا لا يوجد من اتفاقات وراء الكواليس".
وعما يقال من مساع فرنسية للإتيان بقائد الجيش جوزاف عون الى سدة الرئاسة قال الصايغ: "هذا الكلام عبارة عن تسريبات وشائعات"، مضيفا:"نحن لا نستطيع الاجابة عن شائعات مع العلم ان القائد عون يتمتع بقدرات ومؤهلات اثبتها بأصعب الظروف على رأس المؤسسة العسكرية، وهذه المؤهلات من دون أدنى شك تضعه بموضع تبوّء مراكز اخرى في الجمهورية اللبنانية لا سيما الرئاسة، ولكن هذا الامر ليس مطروحا اليوم، ومتابعا: "اليوم العماد جوزاف عون هو قائد للجيش وعليه المحافظة عليه وعدم ادخاله في الزوايب الضيقة".