حنكش: حزب الله سبب الأزمة التي نعيشها ولم يعد بإمكانه اليوم أن يفرض رئيسًا للجمهورية

نفى النائب الياس حنكش ما اوردته صحيفة الأخبار عن لقاء جمع حزب الكتائب بحزب الله في الضاحية وقال في حدث ضمن برنامج بيروت اليوم عبر mtv: "لم يُطلب لقاء من الصيفي وحزب الكتائب واضح فنحن لا نخجل بأمر نقوم به ولا نقوم بأي أمر من تحت الطاولة".
أضاف حنكش: " لقد تواصلت مع الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر ونفى موضوع اللقاء مع حزب الله من أساسه، مشددا على انه إن حصل في يوم ما فسنكون واضحين جداً بإعلان هذا اللقاء".

وعن انتخابات الرئاسة أوضح أننا اخترنا مرشحنا وهو النائب ميشال معوّض ونصوّت له، بالمقابل هناك من يصوّت بورقة بيضاء ويفقد الجلسات نصابها، مشيرًا إلى ان حزب الله أول المعطلين لجلسات الانتخاب وهذا ما يدفع الشعب اللبناني ثمنه.

وذكّر حنكش بأن حزب الله أتى بالماضي بالرئيس الذي يريده ونتائج انتخابه له نتحمّلها جميعاً في هذه الأيام، مشيرًا إلى ان عهد ميشال عون هو عهد حزب الله وهو المسؤول الأوّل عما يعيشه اللبنانيون من مآسٍ، أمّا اليوم فلم يعد بإمكان حزب الله فرض الرئيس الذي يريده.

واعتبر ان تلاصق الثنائي الشيعي ليس معياراً لحكم البلاد والدليل على ذلك هو ترشيح حزب الله في الماضي لميشال عون خلافاً لإرادة حركة أمل.

وأشار إلى أنه كان مطلوب إنجاز ثلاثة استحقاقات بأسرع وقت ممكن: أولها: ترسيم الحدود الذي تمّ وكان بمثابة اتفاق هدنة، والثاني: الإصلاحات الواجب على مجلس النواب القيام بها، والثالث: ضرورة ووجوب انتخاب رئيس للجمهورية.

وعن موضوع الترسيم، لفت حنكش الى أن ترسيم الحدود مع اسرائيل كان أسهل بكثير من ترسيمها مع سوريا كون الجانب السوري رفض استقبال الوفد اللبناني.

وذكّر بأنه مرّ علينا الكثير من الطغاة ومحاولات لاستباحة هذا الوطن مجدّدًا التأكيد أن هذا البلد ليس ملكاً لأحد وليس ساحة حرب لا لحزب الله ولا لإيران وحتى لو كلّفنا ذلك حياتنا للدفاع عنه.

وجزم حنكش بأن حزب الكتائب الذي رفض الدخول في التسوية ولم يحاصص والتزم بالمعارضة ودفع ثمناً كبيراً بسبب مبادئه الواضحة والصريحة لم ولن ينتخب سليمان فرنجية.

وختم حنكش بالقول: "المشاركة من عدمها في الجلسات المقبلة لإنتخاب رئيس للجمهورية قرار يتّخذه المكتب السياسي الكتائبي".