مدني "الميكانيزم" يعوّم زيارة العماد هيكل الى واشنطن ويحرّك مؤتمر دعم الجيش

بدا أن انتظار الحركة الدبلوماسية على الرغم من تفريق السفير الاميركي ميشال عيسى بين اجتماعات الميكانيزم والعمليات العسكرية الاسرائيلية، يتقدم على سواه، لا سيما في ضوء توجُّه الرئيس دونالد ترامب لهذه الوجهة، قبيل اللقاء الخامس مع رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو في واشنطن بحلول نهاية الشهر الجاري.
 
وإذ اكد السفير الاميركي انه يسعى الى اقامة حوار مباشر بين لبنان واسرائيل غير حوار «الميكانيزم» وان زيارة قائد الجيش الى واشنطن عادت الى المسار الذي يسمح بأن تحصل.قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان تقدم الحديث عن التفاوض واللجوء الى خيار السلام يؤشر الى مرحلة جديدة عنوانها التهدئة مع العلم ان لا شيء مؤكداً بسبب التهديدات الإسرائيلية.
 
وقالت هذه المصادر ان موفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان استفسر من رئيس الجمهورية حول التعيين الأخير للسفير السابق سيمون كرم في لجنة الميكانيزم وما يمكن ان يؤول اليه، واكدت ان المسؤول الفرنسي أكد دعم فرنسا لجهود لبنان في المحافظة على الإستقرار. 
 
اما بالنسبة الى التحضيرات لمؤتمر دعم لبنان فلم يوضح البيان الرسمي أية تفاصيل في هذا السياق.
وأفادت ان الحراك الخارجي الذي يستكمله الرئيس عون لزيارة سلطنة عمان يهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين في عدة مجالات.
 
وكشف مصدر دبلوماسي ان اجتماع الميكانيزم بمشاركة مدني هو السفير سيمون كرم ادى الى تعويم زيارة العماد هيكل الى واشنطن وتحريك مؤتمر دعم الجيش اللبناني في فرنسا بتنيسق فرنسي - اميركي -سعودي مشترك.
 
وقبل يوم من الاجتماع الثاني للميكانيزم برئاسة شخصيتين مدنييتن لبنانية واسرائيلية، تحدثت المعلومات عن اجتماع تنسيقي يُعقد في باريس في 8 الجاري بهدف دعم الجيش اللبناني، بحضور لورديان وربما المستشارة الفرنسية آن كلير لوجوندر والموفد السعودي يزيد بن فرحان والمبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس، وقائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل.