اللقاء «الثلاثي» في بعبدا يُعيد تحريك الملف الحكومي… طبخة التشكيل على «نار حامية»؟

 وضع الملف الحكومي مجددا على «نار حامية» بحسب مصادر سياسية بارزة، حيث اكدت ان الملف تمت مناقشته في الاجتماع «الثلاثي» في بعبدا على هامش ملف «الترسيم»، ولفتت الى ان الاجواء كانت ايجابية دون ان تكون قد وصلت بعد الى خواتيمها السعيدة. وبرأيها تبدو الساعات المقبلة حاسمة لمعرفة اذا ستستمر «لعبة حافة الهاوية» حتى الايام الاخيرة لولاية العهد، ام سيقتنع خصوم الرئيس عون بانهم لن يحصلوا على تنازلات اكثر.

ووفقا لمعلومات  الديار وعد رئيس الحكومة بتفعيل اتصالاته خلال الساعات المقبلة لحسم اسمي وزيري الاقتصاد والمهجرين، وفيما تجري محاولات لايجاد تفاهم حول اسم محمد كنج بين ميقاتي وعون ليحل مكان الوزير امين سلام، لم يحسم بعد توزير نجل النائب السابق طلال ارسلان مجيد، خصوصا ان الامر لم يعرض رسميا بعد على الحزب «التقدمي الاشتراكي». وعلم في هذا السياق، ان وزير الاتصالات جوني القرم ابلغ رئيس «تيار المردة» بعدم رغبته بالعودة الى الحكومة، وكذلك وزير المال يوسف خليل الذي ابلغ رئيس الحكومة هذا الامر بالامس، علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد استبداله بالنائب السابق ياسين جابر.

وفي هذا الاطار، أبلغت مصادر سياسية على صلة مباشرة بالاتصالات الاخيرة الى «الجمهورية» قولها: منذ ما قبل نهاية الاسبوع الماضي، أُدخل الملف الحكومي الى غرفة العناية السياسية المركزة، ولولا بعض العثرات التي طرأت لكانت الحكومة قد أعلنت في نهاية الاسبوع».