الصايغ في تكريم الناجحين بالامتحانات الرسمية بإقليم كسروان: لبنان سينهض من جديد وبأسرع مما يتخيل كثيرون

أكد الدكتور النائب سليم الصايغ ان "لبنان سينهض من جديد وبأسرع مما يتخيل كثيرون".

وقال الصايغ خلال حفل تكريم الناجحين في الامتحانات الرسمية الذي نظمته دائرة المدارس والمهنيات في إقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب: "في الحرب العالمية الأولى مات ثلث سكان جبل لبنان من الجوع وهاجر الثلث الثاني وصمد الثلث الثالث الذي عاد وبنى اجمل وطن في الشرق قبل أن تتسلل اليه الايادي المخربة وتحاول تصفيته".

أضاف: "الاوطان لا تنهض الا بجهود شبابها، والشباب يتعزز انتمائهم الى وطنهم بحجم قدرتهم على تحقيق طموحهم عبر تكافؤ الفرص او عبر تغيير مساوىء الحال والامر الواقع الردىء. لا يتم ذلك الا بالعمل المنظم والمسؤول والحر والواعي تماما كعمل شباب الكتائب الذي يشكل مساحة حرية تخدم الحيوية التغييرية المطلوبة".

ودعا الشباب إلى "تحصيل تعليمهم الجامعي في لبنان لانه يعزز ترابطهم الاجتماعي في وطنهم من خلال الصداقات التي ينسجونها في جامعاتهم، وعدد كبير منهم ستتاح له فرصة تأمين وظائف محترمة تقلل من نسبة الهجرة، بينما تحصيل تعليمهم الجامعي في الخارج يضعف من الرابط بين الشباب والوطن".

واعتبر الصايغ ان "إقليم كسروان-الفتوح سبق وعزز للطلاب الذين تقدموا للامتحانات الرسمية فرص نجاحهم في الامتحانات الرسمية من خلال الحصص التعليمية المجانية التي قدمها بعيدا عن السياسة والانتماءات الحزبية وإيمانا منه بالمسؤولية الوطنية والتعليمية والاجتماعية التي يفترض بالأحزاب ايلائها الأولوية  الكبرى في ظل الأعباء المتزايدة على الأهالي".

وفي النهاية تمنى الصايغ للطلاب دوام النجاح والتفوق والتألق في كل الميادين "لأن هذا قدرنا في هذا الشرق ان نكون الاول في ميدان العلم والثقافة والأول في ميدان الفروسية والكرامة والوطنية والدفاع عن النفس متى تدعو الحاجة".

وشكر الصايغ الأساتذة الذين ساعدوا التلامذة على النجاح وعلى رأسهم رئيس دائرة التعليم الخاص في حزب الكتائب الاستاذ سعيد بشير الذي اشرف على التحضير الاكاديمي ، وبدوره شرح بشير أهمية التعاون بين المنظمين والاساتذة والتلامذة كما ثمن هذه المبادرات والدور الكبير الذي يوليه الحزب للقطاع التعليمي وتحضير طريق الغد  في كل الميادين.
من ناحيته أكد رئيس دائرة المدارس والمهنيين عقل الراعي على أن "حزب الكتائب فضلا عن نضاله الوطني الكبير، ياخذ أيضا النضال الاجتماعي والتعليمي وهموم وانشغالات الطلاب على محمل الجد ولا يتوانى في توفير كل الفرص الممكنة لمساعدة شباب اليوم رجال الغد لتحقيق أحلامهم".
أضاف: "سيبقى طلاب الكتائب العلامة الفارقة في المجتمع على كل الصعد، وسنبقى نردد شعار الحزب "في خدمة لبنان" والأهم سنبقى نقرن القول بالفعل من أجل مجتمع افضل".
بعد الكلمات تم توزيع شهادات تقديرية رمزية تلاها نخب المناسبة وقطع قالب حلوى.