ريمي بندلي في 13 نيسان: تنذكر وما تنعاد

في عز الحرب اللبنانية والانقسامات والمعابر وخطوط التماس استطاعت طفلة لم يتجاوز عمرها الاربع سنوات من كسر القيود والتنقل بين المناطق انها ريمي بندلي التي أبكت العالم بأسره يوم غنت في القصر الجمهوري في بعبدا امام الرئيس امين الجميّل وحشد ديبلوماسي كبير اغنية أعطونا الطفولة.
ريمي التي غنت في العام 1984 لجيل الاحلام المكسورة يومها تعيش اليوم خارج لبنان كمعظم شباب وشابات لبنان الذين ضاقت بهم السبل في وطنهم.
ريمي استذكرت الحرب اللبنانية بكل بشاعتها وأصواتها المرعبة وتوجهت الى كل من أحبها من خلال اغنية أعطونا الطفولة التي كانت رسالة سلام للعالم بأسره حتى يرى ما الذي يعاني منه لبنان وماذا يخسر أطفال لبنان و تضيف :"هكذا اعطيت جزء مني لبلدي الذي احب."
ريمي شددت على التمسك بالامل تماما كما حصل في الماضي وأتمنى أن تبقى ذكرى الحرب اللبنانية ذكرى فقط ولنردد دائما تنذكر وما تنعاد.
بيار البايع