سباق بين الايجابية والسلبية...مصر متفائلة واسرائيل تجهّز منطقة آمنة جديدة لنازحي رفح

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، عن "استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر المصري قوله إن "مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين"، مشيرا إلى أن "استمرار الجهود يأتي وسط أجواء إيجابية".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد أفادت في وقت سابق، بأن قرارا بشأن صفقة للإفراج عن الأسرى أو عملية عسكرية في رفح، سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 الساعة المقبلة، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "لا تغيير في أهداف الحرب"، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.

وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".

في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه سيتم الإعلان عن "منطقة جديدة آمنة" في وسط قطاع غزة، حيث يمكن للنازحين من رفح الذهاب إليها، وذلك في إطار التحضير لعملية برية للجيش الإسرائيلي في رفح.

وستكون هذه المنطقة الجديدة في وسط قطاع غزة، بين وادي غزة والمخيمات الوسطى على مشارف النصيرات والبريج، وقريبة جدًا من محور نيتساريم.

وستكون طبيعة المنطقة مشابهة لمنطقة المواصي، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي "منطقة محمية" في بداية الحرب.

كما ستتوسع منطقة المواصي شرق خان يونس، وشمالا حتى مشارف دير البلح، كجزء من عملية الإخلاء المتوقعة للمدنيين من رفح.