كما يجري تداول سيناريو آخر يقوم على اختيار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود، بصفته الرئيس الأول لمحكمة التمييز، قاضياً سنياً يحل مكان عويدات، والأرجح أن يكون رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، علماً أنّ هناك اسمين آخرين على قائمة البحث وإن بحظوظ أقل، هما: رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضي ربيع الحُسامي ورئيس إحدى غرف محكمة التمييز القاضي أيمن عويدات. وبحسب بعض المتابعين، فإنّ تدخّل عبود سيكون ناتجاً عن مطالبات عدد من المرجعيات السنيّة وما يتردّد عن دخول دار الفتوى على خط الضغط لعدم تعيين قاضٍ غير سني في هذا المنصب. علماً أن معظم القانونيين يؤكدون عدم قانونية مثل هذا السيناريو، استناداً إلى مرسوم تنظيم القضاء العدلي الذي لا يتيح لرئيس محكمة التمييز أن يتدخّل في النيابة العامّة التمييزية حتّى ينتدب من ينوب عن عويدات بالوكالة.