قسم بعبدا الكتائبي يقيم قداساً عن راحة أنفس الشهداء في كنيسة "سلطانة الشهداء"

بدعوة من قسم بعبدا الكتائبي وأهالي الشهداء، أُقيم القداس السنوي لراحة أنفسهم في كنيسة "سلطانة الشهداء وقد احتفل بالذبيحة الإلهيّة الخوري كريسيان حلاّق والخوري موريس وهبه، بحضور الأهالي، الأصدقاء والرفاق يتقدّمهم رئيس بلديّة بعبدا أنطوان الياس الحلو، رئيس بلديّة بعبدا السابق الدكتور هنري كرمللو الحلو وأعضاء المجلس البلدي الحاليون والسابقون، مختارا بعبدا جورج الياس الحلو والياس أبو ناضر، رئيس أقليم بعبدا الكتائبي جورج شبلي جمهوري، رؤساء الأقليم السابقون رجا قرطباوي وريمون جمهوري، أعضاء اللجنة التنفيذيذة للأقليم، رئيسة قسم بعبدا ياسمين جمهوري، رئيس مجلس التكريم والمراسم بول طرزي، رئيس مصلحة الشهداء مانويل درغام ورؤساء اقسام ورفاق كتائبيين في أقليم بعبدا، العميد خليل الحلو، رئيس وأعضاء مكتب بعبدا لحزب القوات اللبنانية، رئيس نادي الرياضي رامي سليم حريقة وحشد من فعاليات بعبدا والأصدقاء ورؤساء وأعضاء جمعيات وأخويات محليّة.
بعد القداس، توجّه الجميع إلى ساحة الشهداء ضمن مسيرة شموع حيث وضِع إكليل الغار على النصب وتُلِيت الصلوات.
بعدها انتقل الحضور الى "بيت الكتائب" حيث رُفعت الستارة عن لوحة شهداء بعبدا التي ضمّت حديثاً إسم الرفيق الرقيب أوّل حليم جرجس معوّض. وكانت كلمة لرئيس الأقليم جورج جمهوري الذي عرّف عن الرفيق حليم معوض إبن الدامور والذي بشخصه إختصر تاريخ لبنان الحديث من حيث التهجير من بلدته سنة 1976والدفاع عن وطنه  في صفوف المقاومة اللبنانيّة والإلتزم  بحزب الكتائب اللبنانيّة سنة 1983 ومن ثمَّ الإلتحاق  بالمؤسسة العسكريّة وتدرجه فيها حتى الإستشهاد في 13 تشرين الأول 1990 في جريمة ضد الوطن والإنسانيّة على درج وفي أحضان سيّدة الحدت. كما أكّد رئيس الأقليم على ثبات حزب الكتائب في وجه جميع أعداء لبنان منذ نشأته حتى اليوم. 
ختاماً وضَع إكليل من الغار على لوحة الشهداء على وقع نشيد الموت والنشيد الوطني اللبناني.