أبو فاعور: قانون الانتخاب الحالي دمّر محاولات إحياء الحياة الوطنية

أشار عضو تكتل اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور إلى انه بحسب الوقائع التي حدثت في الجلسة 12 لإنتخاب رئيس للجمهورية، هناك فريق متمسك بالوزير السابق سليمان فرنجية وفريق متمسك بالوزير السابق جهاد أزعور ولو كان التقاطع عليه ظرفي لكانت حظوظ فرنجية إنخفضت في هذه الجلسة، وقال: "المرحلة تتطلب سكينة وطنية للوصول إلى بر الأمان، وهي مرحلة حقوق الأفراد وليس المجموعات".
وفي حديث لـ"الحكي بالسياسة" عبر صوت لبنان 100.5، أكد أبو فاعور أن حزب الله يريد رئيسًا يؤمن له كل المتطلبات التي يحتاجها مقابل وصوله لرئاسة الجمهورية. 
وعند سؤاله عن القانون الإنتخابي المُعتمد، أجاب: "القانون الإنتخابي الذي تم إعتماده في عهد الرئيس السابق ميشال عون ساهم بإنقسامات مذهبية وطائفية، ولم نساهم بإقرار أو اعتماد الثلث الضامن (المعطّل) وإنّما فُرض علينا فرضاً، وقانون الانتخاب الحالي دمّر محاولات إحياء الحياة الوطنية". 
وعن رأي حزب التقدمي الإشتراكي بإعتماد اللامركزية الإدارية، أوضح أبو فاعور أن رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط اعلن مرات عدة بأنه مع مناقشة اللامركزية الإدارية لمعرفة ماهية شروطها كي يتم تطبيقها في المستقبل.