أزعور: أتعرّض لحملة تضليل واسعة لتشويه صورتي

يسود الترقّب مصير جلسة 14 حزيران، وما إذا كانت ستشهد انتخاب رئيس الجمهورية أم لا، بعدما انحصرت المنافسة حتى الآن  بين مرشّح قوى المعارضة والتيار الوطني الحر الوزير السابق جهاد أزعور ومرشّح الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل الوزير السابق سليمان فرنجية.

وأراحت خطوة دعم الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، جزءاً كبيراً من اللبنانيين كَونه آتِ من عالم المال والأعمال، ويرأس حالياً دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، ما يُمكّنه من مساعدة لبنان للخلاص من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وذلك نتيجة شبكة علاقاته الواسعة عربياً ودولياً.

وبعد إعلان القوى المعارضة دعم أزعور لرئاسة الجمهورية، فتح باب الانتقادات له، وهجوم عليه من فريق حزب الله وحركة أمل ووضعه في خانة مرشّح "التحدّي" الذي جمع الأضداد.

هجمة تضليل واسعة

وفي السياق، أسف أزعور، بحسب ما نقل عنه ممن قابلوه أخيراً، لـ"العربية.نت" "لما يجري ضخه في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة عنه، عن جهل لدى البعض أو عن سوء نيّة لدى البعض الآخر.

وقال: "أتعرّض لهجمة تضليل واسعة ترمي إلى تشويه صورتي والإساءة إلى صدقيتي، مستغلّةً القيود التي تفرضها عليّ وظيفتي في الردّ أو التوضيح أو الإدلاء بتصريحات، وهو ما يجعل كثيراً مما يتم تداوله يعلق يا للأسف في أذهان الناس".

تبلور اتّفاق واسع على مرشّح مقبول
من جهة أخرى، اعتبر بحسب ما نقل عنه ممن قابلوه أخيراً، قبل إعلان القوى المعارضة ترشيحه، "أن أفضل ما يمكن أن يحصل تبلور اتفاق واسع على مرشح مقبول لدى كل الأطراف فيكون مستنداً في عملية النهوض إلى موقف وطني جامع".

وتمنّى أن يحصل مثل هذا الاتفاق على ترشيحه بحيث "تكون معركة إنقاذ لبنان قائمة على أرضية صلبة".

مرشّح لمواجهة الانهيار
وفي الإطار، أكد عارفون برؤية أزعور "أنه سيسعى في حال وصل إلى سدّة الرئاسة إلى أن يعمل على توحيد كل اللبنانيين في تحدي الانهيار، لا على تحدي أي منهم"، وأنه "مرشح لمواجهة الانهيار مع كل اللبنانيين لا لمواجهة أي طرف لبناني".