أكبر هجوم منذ أسابيع.. روسيا تستهدف "الطاقة الأوكرانية"

قصفت روسيا مرافق للطاقة في أنحاء أوكرانيا، الخميس، في أكبر هجوم صاروخي تشنه منذ أسابيع، إذ أطلقت ما يعده مسؤولون أوكرانيون "الجولة الأولى" من حملة جوية جديدة على شبكة الكهرباء الوطنية.

ووردت تقارير عن انقطاع الكهرباء في خمس مناطق في الغرب والوسط والشرق ليعيد ذكريات الضربات الجوية المتعددة على البنية التحتية الحيوية في الشتاء الماضي، والتي تسببت في انقطاع الكهرباء عن الملايين على نطاق واسع خلال البرد القارس.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الضربات الجوية، منهم طفلة عمرها 9 أعوام، بينما قال حاكم إقليمي إن شخصين قتلا جراء قصف روسي آخر خلال الليل.

وكتب المشرع أندريه أوسادتشوك على منصة إكس: "الشتاء قادم. اليوم تجدد (روسيا) هجماتها الصاروخية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا".
وفي أخر تحديثات مواقع التواصل الاجتماعي المنتظمة، حددت هيئة الأركان العامة ضواحي ثلاث مدن هي باخموت وليمان ومارينكا كبؤر ملتهبة على خط الجبهة، وقالت إن روسيا على مدار الأيام الماضية شنت محاولات هجومية فاشلة هناك.

وأصيب خمسة أشخاص، بينهم طفل يوم الجمعة، والليلة الماضية، في منطقة خيرسون في الجنوب، حسبما ذكر أولكسندر بروكودين حاكم المنطقة.

وبحسب بروكودين فإن القوات الروسية أطلقت 82 قذيفة مدفعية وطائرة مسيرة، وقذائف هاون وصواريخ على المنطقة، التي تم تقسيمها إلى جزأين بامتداد 1500 كيلومتر من خط الجبهة وما زالت تعاني من الفيضانات التي أحدثها انهيار سد كبير على نهر دنيبرو في وقت سابق.

وفي منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، تسبب قصف روسي في اليوم السابق في إصابة مدني يبلغ من العمر 57 عاما، حسبما قال الحاكم المحلي أوليه سينيهوبوف في صباح اليوم نفسه.

وأفادت الإدارة العسكرية المحلية في منطقة سومي الواقعة في غرب البلاد، بأن فتى أصيب في غارة عبر الحدود الروسية.