أول ظهور علني بعد محاولة الاغتيال... الكاظمي يتجول في بغداد

تجول رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في شوارع العاصمة بغداد، الأربعاء، في أول ظهور علني له منذ تعرضه لمحاولة اغتيال مطلع هذا الأسبوع.

ووثقت صور ومقاطع فيديو الكاظمي وهو يتجول في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة الصدر برفقة الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي وعدد من القادة الأمنيين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإعلامي في بيان إن الكاظمي أجرى، الأربعاء، جولة راجلة في أحياء مدينة الصدر وشوارعها شرقي بغداد.

وأضاف البيان أن الكاظمي تجول في شارع الفلاح وسط مدينة الصدر للاطلاع "على سير أعمال التأهيل والإكساء والتبليط التي باشرت بها أمانة بغداد والدوائر الخدمية".
ودعا الكاظمي، وفقا للبيان، إلى إطلاق حملة لإعادة إعمار مدينة الصدر "تكون مدخلا لإعمار مدينة بغداد وباقي المحافظات">
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إنه سعيد بلقاء أهالي مدينة الصدر، وأضاف أن "العمل يجب أن يستمر، لإعادة إعمار مدننا التي تعبت من الفساد وسوء الإدارة والصراعات والحروب العابثة".
ونجا الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة، في ظل تصاعد التوترات بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل شهر.

وقبل الهجوم على منزل رئيس الحكومة، وقعت صدامات بين معتصمين تابعين لفصائل موالية لإيران يطالبون بإعادة فرز الأصوات وقوات الأمن إثر تصديها لمحاولاتهم اقتحام المنطقة الخضراء حيث المقرات الحكومية وسفارات أجنبية منها السفارة الأميركية.

وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.

وليس هذا الهجوم الأول بطائرة مسيرة أو صاروخ ضد المنطقة الخضراء، فقط تعرضت خلال العام الأخير للعديد من الهجمات التي لا يتبناها أي طرف، لكن غالبا ما تتهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عنها.