إجتماع في بكركي لبحث وصلة المنصورية: لوقف التصادم والبطريرك سيواصل الاتصالات

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إجتماعاً في بكركي لبحث ملف خطوط التوتر في المنصورية، بحضور رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، النائب الياس حنكش، ووزيرة الطاقة ندى البستاني.

مدير مكتب الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي وليد غياض، تلا البيان الصادر عن الاجتماع والذي جاء فيه:

"التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، صباح اليوم، وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل، النائب الياس حنكش، مدير عام كهرباء لبنان كمال حايك، في اجتماع لبحث تطورات ملف وصلة المنصورية وتوضيح عدد من النقاط المتعلقة به لإيجاد حل عادل للأفرقاء المعنيين.

شجب المجتمعون ما حصل أمس وصباح اليوم من تصادم عنفي بين القوى الأمنية وأهالي بلدة المنصورية، وأجمعوا على ضرورة إيقافه فورا.

وفي الوقت عينه اطلع المشاركون على ملف الدراسات لدى وزارة الطاقة والتي أجريت منذ اكثر من 15 سنة وكانت ملاحظات واستيضاحات بشأنها، الامر الذي يقتضي مراجعة السلطات المعنية من أجل إيجاد مخرج يساهم في متابعة تنفيذ الخطة الموضوعة للكهرباء لصالح كل اللبنانيين وفي الوقت عينه ينزع هواجس السكان المعنيين ويجنبهم الضرر الصحي الذي يتخوفون منه.

هذا وسيعمد صاحب الغبطة والنيافة ومعالي وزيرة الطاقة على القيام بهذه المراجعة".

النائب الياس حنكش قال لدى مغادرته الصرح البطريركي: "وضعنا هواجسنا لدى البطريرك، الذي سيُجري اتصالات لتخفيف الاحتقان على الأرض وسيستمع الى رأي اهالي المنصورية ويجري الاتصالات اللازمة في هذا الامر". وأضاف: "لم نتوصل الى اي حل وطالبنا بتأليف لجنة لمتابعة الموضوع لدراسة مدى ضرر مد وصلة التوتر العالي في المنصورية".

مختار عين سعادة قال من جهته، لدينا هواجس ولن نقبل بمد خطوط التوتر فوق الارض.

مختار رومية قال من ناحيته، وزيرة الطاقة لم تقبل بتشكيل لجنة حيادية معتبرة ان الوزارة اجرت دراساتها العلمية وبالتالي لا داعي للجنة.