إجراءات احترازية في المنطقة قبل "ضربة إيران المرتقبة"

على مدار الساعات القليلة الماضية، اتخذت دول وشركات طيران عدة إجراءات احترازية، وسط ترقب إسرائيلي لهجوم من جانب إيران أو وكلائها في المنطقة.

وتتزايد التحذيرات من رد إيراني انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير بمجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.

إجراءات استثنائية

قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يصدر تعليمات جديدة للمدنيين، لكنه طلب من السكان توخي الحذر.

السفارة الأميركية في بيروت تطلب من مواطنيها توخي الحذر وتجنب السفر إلى منطقة الجنوب والحدود اللبنانية السورية ومخيمات اللاجئين في أنحاء لبنان.

نصحت باريس الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وزارة الخارجية في كندا حذرت رعاياها من السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية، بسبب الوضع الأمني المتقلب في المنطقة، كما دعت مواطنيها في إسرائيل إلى المغادرة.

ألمانيا حذرت مواطنيها من خطر تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي، واحتمال الاعتقال من قبل سلطات طهران.

وزارة الخارجية البولندية نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

نصحت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.

وزارة الخارجية الهندية نصحت الهنود بعدم السفر إلى إسرائيل وإيران حتى إشعار آخر.

شركة الطيران الهولندية "كي إل إم" أعلنت أنها ستتوقف عن التحليق فوق إسرائيل وإيران.

شركة طيران "ويز إير" تعلن تأجيل رحلاتها من وإلى تل أبيب بسبب الوضع الأمني.

ويبدو الرد الإيراني وشيكا، استنادا إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عندما أكد أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "الرد الانتقامي سيأتي. تشير الافتراضية في الوقت الحالي إلى أن ذلك سيحدث قريبا جدا في الأيام القليلة المقبلة".

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.

لكن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وسوف تعاقب"، على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية.