المصدر: Agencies
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 08:26:58
فجّرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف جدلاً واسعاً بعد كشفها أنها اقترحت على المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" إحراق جثمان القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي تحتجزه إسرائيل منذ مقتله في مدينة رفح العام الماضي.
وقالت ريغيف، في مقابلة مع موقع "كول باراما" العبري، إنها "طرحت خلال اجتماع الكابينت فكرة حرق جثة السنوار كما فعل الأميركيون مع أسامة بن لادن"، معتبرة أن "هناك رموزاً لا ينبغي أن تعود لتُدفن".
وأضافت: "في الشرق الأوسط، الرموز تواصل تأثيرها حتى بعد موتها، ولا أريد أن أرى السنوار يُعاد ليدفن".
وتُعد تصريحات ريغيف الأحدث في سلسلة مواقف إسرائيلية متشددة تجاه ملف جثامين
الفلسطينيين المحتجزة، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية نقاشات حادة حول تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وفي هذا السياق، شددت ريغيف على أن إسرائيل "لن تمضي في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق ما لم تُسلَّم جثث المختطفين القتلى"، مضيفة أن الأجهزة الإسرائيلية "تملك مؤشرات دقيقة عن مواقع معظم الجثث، ربما أكثر مما تعرفه حماس".
وكان السنوار قد قُتل في أكتوبر/تشرين الأول 2024 خلال معارك في رفح، في ختام عام من الحرب التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى"، لتحتفظ إسرائيل بجثمانه وترفض تسليمه ضمن أي صفقة تبادل.