إرجاء محاكمة شاكر إلى العام المقبل: تدهور صحة الأسير!

عقد القاضي بلال الضناوي، رئيس محكمة جنايات بيروت، جلسةً في مكتبه بحضور الوكلاء القانونييّن لأطراف الدعوى المتعلقة باتهام الفنان فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير ومجموعته بمحاولة قتل "هلال خضر حمود" في صيدا، وحدّد جلسة استجواب علنيّة لكل من شاكر والأسير في التاسع من كانون الثاني العام 2026. 

استجواب علنيّ

كان من المفترض أن يستجوب الأسير وشاكر اليوم، لكنّ أتى التأجيل لعدم سوقهما إلى قصر عدل بيروت، وذلك يعود للحالة الصحيّة للأسير بحسب مصادر قضائيّة لـ"المدن". وفي مكتب القاضي الضناوي اكتملت الخصومة بحضور المحامين، وحُدد موع رسمي لجلسة الاستجواب الأولى التي ستُعقد في محكمة جنايات بيروت في التاسع من كانون الثاني المقبل.  

كان شاكر قد طلب من الضناوي إجراء الاستجواب بشكل سريّ وداخل مكتبه، لكن مصادر "المدن" أفادت أن شروط عقد جلسة سرية لا تنطبق على قضية شاكر، لذلك قرّر الضناوي إجراء استجوابٍ علنيّ في كانون الثاني.

وبحسب مصادر "المدن" فإن إدخال الأسير إلى مستشفى المقاصد كان يهدف لإجراء فحوصات طبيّة، بسبب ضعفٍ في عضلة القلب، والطبيب المُتابع لحالته الصحية طلب إجراء قسطرة أسباب تدهور حالته الصحية، إضافة إلى معانته من مرض السكريّ. لكن لم يُحدد بعد تاريخ عمليته الجراحيّة. وأفادت مصادر "المدن" أن الأسير يعاني من حالة نفسية سيئة، خصوصًا بعد تسليم شاكر نفسه للقضاء، باعتبار أن المواجهة قد تؤدي إلى تبرئة فضل وإبقاء الأسير داخل السجن. 

في المقلب الآخر، فإن القضاء العسكريّ لم يبت بعد بالطلبين الذين تقدمت بهما وكيلة شاكر القانونيّة، حول إجراء محاكمة سريّة وتحديد موعدٍ أقرب لبدء المحاكمة عوضًا عن الثالث من شباط الذي سبق أن حدده رئيس المحكمة العسكرية وسيم فياض. ومن المتوقع أن يبت بهما خلال هذا الأسبوع.