ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن خدمة السجون الإسرائيلية، تدرس اقتراحًا "غير تقليدي" قدمه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لإنشاء سجن للأسرى الأمنيين محاط بالتماسيح.

وقالت القناة الاسرائيلية "13" إن الاقتراح قدم خلال جلسة تقييم موقف جمع الوزير بن غفير بمفوض خدمة السجون، كوبي يعقوبي. 

وعلى الرغم من أن الفكرة لقيت سخرية بعض الضباط، فإن خدمة السجون بدأت بدراسة إمكانية تنفيذ المشروع، واقتراح أحد المواقع قرب منطقة الحمة في الأغوار، وفق القناة.

وأوضحت القناة أن التماسيح ستجلب خصيصاً من مزرعة في منطقة الحمَّة بالأغوار.

ومنذ تكليفه بوزارة الأمن القومي، أصدر بن غفير أوامر ضد الأسرى الفلسطينيين، وصفت بالمتطرفة.

وتبنّى الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى مشروع قانون يسمح بإصدار "عقوبة الإعدام للإرهابيين"، في إجراء يمكن تطبيقه على فلسطينيين مدانين بتنفيذ هجمات أوقعت قتلى إسرائيليين، وهو مقترح قدمه بن غفير.

وقال بن غفير "على أي إرهابي يستعد لارتكاب جريمة قتل أن يعلم أن هناك عقوبة واحدة فقط: عقوبة الإعدام".  

وظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي في مقطع فيديو عبر تلغرام واقفاً أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضاً وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى "إعدام الإرهابيين".