إسرائيل تطلب عبر الميكانيزم إبعاد جرافة عن موقع في طيرفلسيه

لقّت لجنة "الميكانيزم" تهديدًا باستهداف أحد المنتزهات على ضفاف النهر في خراج بلدة طيرفلسيه في قضاء صور، قبل أن توضح تقارير صحافيّةٌ أنّ حقيقة ما يجري في البلدة تعود إلى طلب اللجنة من الجيش اللّبناني إبعاد جرافةٍ كانت تعمل على جرف ركام المنتزه الذي دمّره الطيران الحربيّ قبل أيّام.

وفي سياقٍ أمنيٍّ متّصل، أقدمت مسيّرةٌ إسرائيليّةٌ من نوع "كواد كوبتر"، انطلقت من الموقع المستحدث في جبل الباط، بعيد منتصف الليلة الماضية، على إلقاء غالوناتٍ متفجّرةٍ على أحد المنازل في حي "المطيط" في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل.

كما سجّل تحليقٌ لطائراتٍ إسرائيليّةٍ مسيّرةٍ في محيط سلسلتي جبال لبنان الشرقيّة والغربيّة وصولًا إلى مدينة بعلبك، في ظلّ استمرار التوتّر على الجبهة الشماليّة لإسرائيل.

وبعد الظهر، تجدّد تحليق الطيران المسيّر الإسرائيليّ في أجواء الضاحية الجنوبيّة وبيروت، بعد انقطاعٍ خلال زيارة الحبر الأعظم لبنان، كما سجّل تحليق مسيّراتٍ على علوٍّ منخفضٍ فوق عدلون وكوثرية السيّاد جنوبًا.

دوليًّا، أكّد دبلوماسيٌّ أوروبيٌّ في حديثٍ إلى صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيليّة أنّ "هناك خطرًا من تصاعد التوتّر على الجبهة اللّبنانيّة بعد اغتيال قياديٍّ في حزب الله"، مشدّدًا على أنّ "من حقّ إسرائيل التحرّك إذا حاول حزب الله استعادة نشاطه في جنوب لبنان".

وكشف الدبلوماسيّ أنّ "إسرائيل قد تشنّ ضربةً على إيران خلال 12 شهرًا"، مشيرًا إلى أنّ "واشنطن لن تسمح لإسرائيل في المدى القريب بشنّ هجومٍ واسعٍ على إيران، حفاظًا على خطّتها بشأن غزة". وأضاف أنّ "طهران تواصل التصعيد وتتجاهل التحذيرات الدوليّة، مع ارتفاع منسوب التوتّر في لبنان والضفّة الغربيّة".