إسرائيل قتلت عشرة مدنيين لبنانيين منذ اندلاع حرب غزة..كم بلغ عدد قتلى الحزب؟

تصاعدت وتيرة قتل الجيش الإسرائيلي مدنيين في لبنان منذ بدء الحرب على قطاع غزة وصولاً إلى مساء أمس الأحد في 5 تشرين الثاني، عندما استهدفت طائرة سيارة مدنية سقط فيها أربع شهداء. ما يرفع عدد المدنيين الذي سقطوا حتى اليوم الإثنين في 6 تشرين الثاني إلى عشرة أشخاص.

وكانت أبشع جرائم القصف الإسرائيلي يوم أمس عندما استهدفت طائرة إسرائيلية سيارة مدنية، بين بلدتي عيترون وعيناتا، سقط فيها ثلاث طالبات هنّ ريماس محمود شور 14 سنة، وتالين محمود شور 12 سنة، وليان محمود شور عشر سنوات، وجدّتهن سميرة عبد الحسين أيوب (65 عاماً)، فيما نجت والدة الأطفال هدى عبد النبي حجازي وأصيبت بجروح خطرة.

وكانت إسرائيل افتتحت جرائمها بحق المدنيين في لبنان بقتل الصحافي المصور عصام عبدالله (مواليد 1986) بتاريخ 13 تشرين الأول بصاروخ موجه في منطقة علما في جنوب لبنان، وأصيب ستة صحافيين آخرين كانوا يغطون القصف الإسرائيلي في المنطقة.

بعد يوم على مقتل عبدالله، أي بتاريخ 14 تشرين الأول، أدى القصف الإسرائيلي للمنازل في منطقة شبعاً إلى سقوط المسنين خليل أسعد علي، وزوجته رباب حسين العاكوم، من مواليد العام 1945 و1947 على التوالي، بعدما استهدف قصف إسرائيلي منزلهما بشكل مباشر. وطال القصف الإسرائيلي منازل سكنية في شبعا، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أيضاً، وذلك رداً على قصف عناصر "حزب الله" المواقع الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ الموجهة في المنطقة.

في نهاية الشهر الفائت قتلت القوات الإسرائيلية راعيي الأغنام ربيع الأحمد (20 عاماً) وأمجد المحمد (22 عاماً) من بلدة الوزاني. وكان أثر الراعيين فُقد في 31 تشرين الأول عندما طال القصف الإسرائيلي خراج بلدة الوزاني. ولم تتمكن وحدة من الجيش اللبناني، برفقة قوات اليونيفيل الدولية في العثور عليهما، إلى أن وُجدا في اليوم التالي مقتولين.

وفي مطلع الشهر الحالي، في 1 تشرين الثاني، استهدف الطيران الإسرائيلي الشاب اللبنانيّ حسين عبدالله كوراني (16 عاماً)، بينما كان يقود دراجته النارية في بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل. وأصيب كوراني بجروح خطيرة ونُقل إلى مستشفى تبنين الحكوميّ، حيث فارق الحياة. 

وأعلن  حزب الله -صباح اليوم الاثنين- مقتل أحد عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، في حين قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مجددا محيط بلدات لبنانية حدودية وسط تحليق لطيران استطلاعه.

ونعى حزب الله في بيان المقاتل في صفوفه، ريان يوسف درويش، من بلدة القليلة في جنوب لبنان كما نعى مساء اليوم قتيلين جديدين هما حسين لطفي سويد من بلدة مركبا ومحمد ملحم يوسف "مجاهد" من بلدة حام في البقاع وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء القصف المتبادل مع إسرائيل عبر الحدود إلى 63 شخصا، منذ 8 تشرين الاول الماضي.