إسرائيل: لا فائدة من مواصلة العملية في غزة.. ومصر تركز على وقف "دائم" لإطلاق نار

قال مصدر أمني مصري للحرة إن جهود الوساطة الحالية بشأن العنف في قطاع غزة "تركز على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وليس هدنة مؤقتة".

 

وأوضح أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار "تقترب من النجاح والساعات المقبلة ستشهد الإعلان عن التفاصيل".

 

ومن جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لبيد، الأحد، إن أهداف إسرائيل العملياتية قد تحققت، ولم تعد هناك حاجة لمزيد من العمليات العسكرية.

 

ووفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست، فقد قال لبيد في اجتماع: "لقد تم تحقيق الأهداف. لا فائدة من مواصلة العملية".

 

وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة رويترز،  عن مصدر أمني مصري لم تسمه، إعلانه "موافقة إسرائيل على هدنة في غزة اقترحها الوسيط المصري".

 

ونقلت عن مسؤول فلسطيني قوله إن "هدنة غزة ستبدأ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)".

 

وذكر مصدران أمنيان مصريان لرويترز، السبت، أن "وفدا من المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، وصل إلى إسرائيل، السبت، وسيسافر إلى غزة لإجراء محادثات وساطة".

 

وأضافا أنهما يأملان في التوصل لوقف لإطلاق النار، لمدة يوم، من أجل إجراء المحادثات.

 

وقال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لرويترز في ساعة متأخرة من مساء السبت "بذلت جهود مكثفة هذا المساء واستمعت الحركة إلى الوسطاء لكن هذه الجهود لم تتوصل إلى اتفاق بعد".

 

وارتفعت حصيلة القتلى في تبادل القصف بين إسرائيل وحركة "الجهاد" في قطاع غزة الأحد إلى 31 شخصا بينهم ستة أطفال.

 

وكشفت وزارة الصحة في القطاع أن الغارات التي تشنها إسرائيل منذ الجمعة أودت بحياة هؤلاء الأشخاص، وأسفرت عن 215 جريحا، لكن إسرائيل نفت ذلك.