إطلاق لائحة صرخة وطن... الصايغ: السيادة والتغيير وجهان لعملة وطنية جديدة سنطبعها في 15 ايار... افرام: صوتوا ضد المحاصصة والارتهان الخارجي

عقدت لائحة "صرخة وطن" في دائرة كسروان الفتوح وجبيل مؤتمراً صحافياً للتعريف بمرشحاتها ومرشحيها عن القضائين وللاطلاع على بيانها الانتخابي، بحضور رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل وشخصيات سياسية وفعاليات المنطقة.

وتضم اللائحة عن قضاء كسروان: نعمة جورج افرام، سليم بطرس الصايغ، جولي فوزي الدكاش، وجدي خليل تابت، جوزفين أنطوان زغيب. وعن قضاء جبيل: نجوى فيكتور باسيل، أمير محمد عبد الكريم المقداد، نوفل يوسف نوفل.

 

سليم الصايغ

المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح-جبيل ونائب رئيس حزب الكتائب د. سليم الصايغ استهلّ كلمته بالقول "انا ابن الثورة على الذات قبل ان اكون ابن الثورة على الآخرين. انا والشيخ سامي الجميّل قررنا ضمن مجموعة منذ سنوات عدة ان الامور لا يمكن ان تستمرّ كما هي واتخذنا قرارات جريئة واتهمونا اننا مراهقون في السياسة وان علينا تدوير زوايا وان نساوم، لكن لم يعرفوا ان لبنان الجديد الذي نحلم به هو لبنان الذي لا يساوم على كرامة الانسان".

وتابع "بعدها رأينا هذا الحراك العظيم الذي حصل ورأينا رجالات من طينة مختلفة وعلى رأسهم نعمة جورج افرام الذي اخذ قرارا جريئا بضرب يده على الطاولة، وكان اللقاء طبيعيا وبديهيا واخلاقيا وعفوياً ووطنيا بأن نضع يدنا بيد بعض لنرى كيف نعمّر المستقبل سويا".

وأكد الصايغ أن هذه اللائحة لديها اليوم حلماً مشتركاً بينما يتميّز كل شخص فيها بأمر معيّن، وقال: "مررت في الوزارة وتعرّضت لتجارب مهمة واطلب منكم محاسبتي في صناديق الاقتراع والتفتيش في سجّلات الوزارة عن اي خطأ حصل ومواجهتي به، فنحن لا نتحدث عن شعارات بل انجازات والشعب يريد ثقة بالمستقبل لا كلاما فارغا او بموسم الانتخابات ثم يتم نسيانه في 16 ايار."

وشدد الصايغ على أننا أبناء هذا التغيير وثابتون بالجوهر، وعندما نقول انه يجب الالتفاف حول بكركي وطروحاتها والحياد فهذا ليس كلاماً موسمياً لاننا ندافع ونلتف حول بكركي ابتداء من اراضيها المستباحة في جرود جبيل وصولا الى طرحها حول لبنان الجديد.

وأردف "نحن نريد المحاسبة، وعندما ننظر الى عيون أهل جو عقيقي تطالب بالعدالة، واهل جو نون وكل الشهداء من كل لبنان، نسأل اين القرار الظني؟ أو من أجل حسابات انتخابية المطلوب ايقاف القاضي بيطار عن العمل كي لا "يزعجوا" الحلفاء". وأكد الصايغ أن العدالة ليست موسمية او حسب مزاج هذا او ذاك، بل هي حقيقة قائمة وشرط لبناء المواطنة، فهل هذا كثير علينا في لبنان؟"

ولفت الصايغ إلى أن اول خطوة لتحقيق العدالة هي في السياسة، من خلال حسن الاختيار بين الصح والخطأ، وقال "اول خطوة عليكم انتم ان تقوموا بها" كي نتمكن بعدها من اعادة التوازن في مجلس النواب ولا نسمح لاي فريق يستقوي بالسلاح غير الشرعي وبقوة الخارج بفرض رأيه على الارادة اللبنانية، هذا الحق والقرار بيدكم أنتم عبر ايصالنا الى مجلس النواب لنتمكن من مواجهة السلاح بالكلمة والظلم بالحق".

وشدد الصايغ على ان السلاح والفساد وجهان لعملة واحدة، وفي المقابل "نعتبر اليوم ان السيادة والتغيير هما وجهان لعملة وطنية جديدة سنطبعها نحن وانتم، عشتم وعاش لبنان".

 

نعمة افرام

المرشح عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل نعمة افرام عرّف عن لائحة "صرخة وطن" بأنها لائحة معارضة بامتياز نتشارك فيها كلنا التطلعات وعناوين العمل وتعهدنا امام بعضنا واهلنا والوطن بالعمل على تحقيق: السيادة والحياد الايجابي في السياسية الخارجية وجعل كل قرار يبنى على مصلحة الامن القومي وسيادة الوطن، ثانيا استعادة اموال المودعين بالفعل لا بالكلام، ثالثا تحقيق اللامركزية الموسعة وتطوير النظام ليصبح له حصانة ضد التعطيل، رابعا اعادة بناء مؤسسات الدولة وحمايتها من كل تدخل سياسي وخصوصا استقلالية القضاء."

وتابع:" اذا كنتم مرتاحون بأحوال المدارس والجامعات والمستشفيات والكهرباء والمياه والدواء، صوّتوا للمنظومة، اما لتغيير الواقع فصوّتوا لنواب مستقلين ورؤساء احزاب استقالوا لعدم المشاركة في التسوية الجهنمية، صوّتوا لمستقلين ولاشخاص يمثّلون المجتمع المدني بكل ما للكلمة من معنى بعيدا عن التسييس والزبائنية". واشار الى ان هذه الانتخابات هي لحظة مواجهة كبيرة، يجب تحويلها الى مشروع بناء دولة جديدة، مضيفًا:" مشكلتنا الكبيرة مع من اوصلنا الى هنا ان كل شخص يلقي المسؤولية على الاخر، اما نحن فنقول انهم سيّسوا كل ادارة حتى دمّروا الدولة وأفلسوا ابناءها، وعندما يفقد الشخص حريّته لانه مرتهن للخارج لا يعود باستطاعته تقديم مصلحة شعبه".

وختم:" صوتوا ضد المحاصصة والارتهان الخارجي، صوت لسعادتك ايها المواطن "لا لسعادتو"".

 

نجوى باسيل

أما المرشحة نجوى باسيل، فقالت:" انا من عائلة منحازة للعمل من اجل الناس، و كلما مرت الايام ارى ان الاوضاع تتدهور وصولا الى الانهيار الذي نعيش فيه، كل ذلك والطبقة السياسية هي نفسها، لكن هل هي واعية وتتحمل مسؤولية ما وصلنا اليه من انهيار وانفجار المرفأ والقطاع التعليمي والاستشفائي وغيره من الامور؟".

وتابعت:" رأيت نفسي كمواطنة مضطرة لمواجهة طبقة حاكمة سلّمت قرارها للغير ومواجهة نظام محاصصة ومواجهة الذل الذي يتعرض له المواطن، فقررت الترشح لاعطاء خيار اخر ولاعادة دولة القانون المبنية على الديمقراطية لا ديمقراطية الثلث المعطل او الديمقراطية التوافقية، ومن اجل الانماء المتوازن، ولتكريس دور المرأة في العمل السياسي".

واضافت:" انتم امام استحقاق فإما تجدّدوا لهم رغم فشلهم او تختارون التصويت لغيرهم، بيدكم ان تنجحوا او تُسقطوا مرشح لكن فكّروا بما مررنا به وبمن هاجر ومن ثم قرروا اي وطن تريدون، اليوم قراركم مفصلي شاركوا به واجعلوه حرا ومسؤولاً".

 

وجدي تابت

من جهته، قال المرشح وجدي تابت:" انا ابن الحرب ومن جيل تهجّر لكن عاد لبناء وطن يشبهنا، وطننا نخره الفساد بسبب طبقة سياسية اعتمدت الزبائنية وسوء الادارة ونهب المال واختارت مصالحها على حساب مصالح الشعب، وكسروان من المناطق التي تم اهمالها لـ30 عاماً من دواخين الزوق الى جبيل التي تشوهت بالكسارات والمرامل ومن الضرورة ان نضع للمنطقة خطة مستدامة للتعافي من الانهيار بدءا من تطوير القطاعات الانتاجية".

وتابع:" قادرون ولنا المؤهلات لجعل كسروان مثالًا يطبّق على كل المناطق اللبنانية، مطالبنا بسيطة فنحن نريد دولة سيدة مدنية، نظامها اقتصاد حر منتج يؤمن العدالة الاجتماعية، وهذه فرصة للنهوض بلبنان واعادة الشباب الذين هجرتهم المنظومة، وندائي لكل صبية وشاب اعطونا فرصة لنكون صوتكم وضميركم".

 

جوزفين زغيب

المرشحة جوزفين زغيب، قالت في كلمتها:" انهار بلدنا ووصل على شفير الافلاس باعلى نسب بطالة وفقر اما السلطة فتذلنا وتفقرنا، قتلونا باكبر مجزرة في 4 اب ولن نسمح لهم ان يقتلونا مرة اخرى، وهذا كله بسبب نهج الفساد والاهمال والمحاصصة وسوء الادارة الذي تبنته هذه المافيا والمطلوب اليوم ورشة عمل لبناء الدولة من جديد، وهذه اللائحة تضم تحالفا من التغييريين المناضلين والمعارضين ونحن مستعدون لتحمل المسؤولية".

واضافت:" نعمل على عناوين اساسية هي: استقلالية القضاء، الكرامة، اللامركزية، انتاج اقتصادي منتج، اصلاح دستوري وسيادة شاملة، لذلك فلنكتب التاريخ بيدنا لان لبنان الجديد ينتظرنا".

 

أمير المقداد

المرشح أمير المقداد أكد في كلمته ان المعركة مصيرية مع منظومة فاشلة ومجرمة تحاول سرقة املنا بعد سرقة اموالنا، مضيفًا:" انتفضتم لكنهم استعملوا سلطتهم لقمعكم إلا انه لم يستطيعوا اسكات اصواتكم، فلتكن هذه المرة الانتفاضة في 15 ايار لتحاسبوهم على فشلهم واجرامهم واذلالها بالطوابير وكيف نهبوا دولتنا وهربوا اموالهم، حاسبوهم كيف أغرقونا بالنفايات وقتلونا على ابواب المستشفيات، وكيف فجروا اهلكم وعاصمتكم في 4 آب".

 

جولي دكاش

من جهتها، قالت المرشحة جولي دكاش:" عناوين المرحلة الماضية كانت المحاصصة افلاس الدولة سرقة اموال المواطنين والقضاء على القضاء، نزلنا في 17 تشرين فحاولوا قمعنا لكن استمرينا وهذا ما دفعني لخوض المعركة الانتخابية، في المجلس سنكون واضحين وسنواجه كل من لديه مشروعا تابعا للخارج، خيارنا مواجهة مشروع التمدد الايراني ومواجهة سلاح الصواريخ والمئة الف مقاتل بسلاحنا الذي هو سلاح الموقف".

وتابعت:"نريد حصر السلاح بيد الجيش وحده لنبقى اخوة، هدفنا استرجاع السيادة، وكلنا ثقة ان كسروان العاصية التي اوقفت المحتلين على صخور نهر الكلب وفي الجرود، لا يمكن الا ان تعطي صوتها للبنان وسيادته، فمصير لبنان على هذه الورقة التي ستعبر عن رفضنا للامر الواقع واصرارنا على المواجهة لتحرير البلد".

 

نوفل نوفل

المرشح نوفل نوفل، قال:" هتاف المواطنين لم يلق اذانا صاغية وبات علينا الاخذ بزمام الامور، نحن لبنانيون خرجنا من ارض الفكر والابداع والطموح نمد يدنا لنلاقي كل اللبنانيين الراغبين بالعيش الحر الكريم، نحن لبنانيون جبلتنا معا الاحزان والالام والاوجاع وتشاركنا الفراق والرحيل والخسائر وصهرتنا التضحيات حتى الشهادة، نحن لبنانيون مثقفون ناجحون منفتحون على كل الافاق وكما احترفنا اساليب النضال بكل اشكاله نتقن لغة الحوار القائم على المعايير الانسانية والمبني على اسس الدولة والمحصن بأحكام القانون والمرتكز على العدالة، ولن يكون لنا اي من هذا ان لم نتحلى بشجاعة القول والفعل والاقدام، لتكن الانتخابات فرصتنا وليكن خيارنا فيها ملكنا وحدنا، فنفك وراء العازل عزلتنا العالمية متحملين جميعًا المسؤولية".