إقليم أستراليا في حزب الكتائب يستنكر العمل الإرهابي في بوندي: جريمة موصوفة بحق الإنسانية

بيان صادر عن إقليم أستراليا في حزب الكتائب اللبنانية

يستنكر إقليم أستراليا في حزب الكتائب اللبنانية بأشدّ العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الأبرياء، وأودى بحياة ضحايا آمنين لا ذنب لهم سوى تمسّكهم بالحياة، معتبراً أنّ هذا الاعتداء الآثم يشكّل جريمة موصوفة بحق الإنسانية جمعاء، وضربة مباشرة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية التي تقوم عليها المجتمعات المتحضّرة، وفي طليعتها قيم السلام، والحرية، والعيش المشترك.


ويرى الإقليم أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تستهدف أفراداً بعينهم فحسب، بل تسعى إلى نشر الخوف وزعزعة الاستقرار، وضرب أسس التلاقي بين البشر، مؤكداً أنّ الإرهاب، مهما تنوّعت ذرائعه وتعدّدت شعاراته، يبقى فعلاً مداناً ومرفوضاً جملةً وتفصيلاً، ولا يمكن تبريره أو التغطية عليه تحت أي عنوان ديني أو سياسي أو عقائدي.


ويجدّد إقليم أستراليا في حزب الكتائب اللبنانية رفضه المطلق لكل أشكال العنف والإرهاب، وتمسّكه الراسخ بثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت، وبمنطق الحوار والانفتاح بديلاً من الكراهية والتطرّف، داعياً إلى تعزيز وحدة المجتمعات وتكاتفها في وجه كل محاولات التحريض والانقسام، وإلى الوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن القيم الإنسانية المشتركة التي تحمي الأوطان وتصون كرامة الإنسان.


في الختام، يتوجّه الإقليم بأحرّ مشاعر التعزية إلى عائلات الضحايا، متمنّياً الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، ومعبّراً عن تضامنه الكامل مع جميع المتضرّرين من هذا العمل الإرهابي، ومؤكداً أنّ صوت الحياة سيبقى أعلى من صوت العنف، وأنّ الإيمان بالإنسان وبحقه في الأمن والسلام سيهزم، في نهاية المطاف، كل أشكال الظلام والإرهاب.