أحيا إقليم جزين الكتائبي ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميّل في كنيسة مار يوسف جزين ترأس الذبيحة الالهية المونسنيور الياس الحلو و عاونه لفيف من الكهنة.

وحضر الحفل ممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية معالي الوزير ايلي ماروني ومعالي الوزير السابق ادمون رزق ممثلا بالاستاذ أمين رزق وممثل تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو على رأس وفد من مسؤولي التيار والنواب السادة سعيد الاسمر وشربل مسعد ورئيس إقليم جزين الأستاذ كريستيان نصر، رئيس اتحاد بلديات جزين الدكتور بسام رومانوس كما حضر الاستاذ مارون عساف عضو المكتب السياسي والاعضاء السابقين  الاستاذ كلود حجار، الاستاذ جوزيف نهرا و الدكتور ناجي حجار، رؤساء أقاليم حاصبيا مرجعيون الاستاذ سعيد سعيد، صور بنت جبيل شربل لوقا، الزهراني جوزيف كساب، كما حضر رئيس مصلحة الطلاب في الحزب نديم كرم ورئيس مكتب الطلاب في جزين انطوني ابو خير و عدد من رؤساء البلديات و مخاتير منطقة جزين و فعاليات حزبية وجزينة.

وتناول المونسنيور حلو مزايا وصفات الشهيد الوطنية حيث أدان سياسة القتل والاضطهاد.

داعيا الجميع إلى وحدة الصف لبناء دولة حلم بها بيار امين الجميّل، وهي دولة القانون والمؤسسات، الدولة السيد الحرة المستقلة بقواها الشرعية ومؤسساتها الدستورية.

وبعد الذبيحة الالهية اجتمع المصلون في صالة الكنيسة حيث ألقى الوزير ماروني كلمة أثنى فيها على انجازات الوزير، مؤكدا استمرار حزب الكتائب اللبنانية في النضال حتى الوصول إلى وطن حر ذو سيادة، كما أكد أن رئيس الحزب الشيخ سامي الجميّل وكل كتائبي مؤتمنون على المدرسة التى أسسها الشيخ بيار الجميّل المؤسس، وهي مدرسة الاستقامة والوفاء للبنان.

ومما قاله ماروني: "جزين في القلب والعقل وهي عند الكتائب كما بكفيا والأشرفية وزحلة ونحن عندما نطالب بالدولة الواحدة والجيش الواحد والسلطة الواحدة فمن أجل كل قرية ومدينة وهذا ما نسعى إليه في الكتائب لنحقق أمنية كل شهيد وحتى لا تذهب الدماء هدرآ. دماء الشهداء مقدسة ونحن نتابع المسيرة ولو حتى الشهادة."

ومن ثم توجه الوزير ماروني يرافقه رئيس الإقليم والفعاليات إلى منزل الوزير ادمون رزق، حيث استقبلهم واستضافهم السيد امين رزق شارحا تاريخ هذا البيت العريق، ومن ثم توجه الوفد إلى منزل الرفيق نصر في بكاسين حيث اجتمع الرفاق والرفيقات حول مائدة الطعام.

وأكدوا على العمل بروح وطنية متجردة لمصلحة الحزب ليبقى دائما في خدمة لبنان وإعادة بناء الدولة لجميع ابنائه، بعيدا عن المصالح الشخصية والآنية.