إلى منصة "ميغافون"... إخجلوا!

يتعرض حزب الكتائب بين الحين والاَخر إلى حملات تستهدف مصداقيته وتشكك في أدائه وتحاول تشويه صورته من أفرقاء المنظومة ووسائل اعلامها. ولطالما اعتاد الحزب هذه الأساليب الاستفزازية وتعامل معها بالطرق المناسبة كجزء طبيعي من معركته بوجه ميليشيا حاكمة ومافيا سارقة.

كما طالت حزب الكتائب حملات مركزة من قبل شبكة فكرية عدمية، تتلطى خلف منصات إعلامية ومجموعات سياسية و "ثورية" وأندية طالبية، استفادت من انتفاضة الشعب اللبناني من أجل كرامته وسيادته وبناء دولته الحديثة، لتتربع على عرش التنظير العقيم، مصدّرة براءات حسن السلوك وبيانات تقييم الأداء. 

وقد تم التعامل مع هذه الفئة معاملة الأخ الأكبر والفريق الواعي والحريص على وحدة الجو التغييري المعارض رافضين الدخول في سجالات جانبية عقيمة.

أما وقد استرسلت هذه الشبكة العدمية في حملات التشويه، مستخدمة إحدى أذرعها الإعلامية وهي منصة "ميغافون" لشن هجوم كاذب حاقد على حزب الكتائب ورئيسه فهذه المرة لن تمرّ.

ألا تخجلون؟

ألا تخجلون من اتهامات التمويل المشبوه، أنتم الذين ضاقت صفحات موقعكم تعدادا لمموليكم من الخليج إلى المحيط؟

ألا تخجلون من تسخيف كل موقف لا يتطابق مع نظرتكم الملتوية للأمور؟

ألا تخجلون من لعب دور الضحية عند كل مناسبة لاستجداء عطف من هنا وتغطية من هناك اَملين أن يساهم ذلك في توسيع تنظيماتكم واستقطاب متابعين لصفحاتكم؟

ألا تخجلون من بث بذور التفرقة والفتنة كلما علمتم بتقارب اثنين، فكنتم المفتن الثالث بينهما؟

ألا تشبعون من خطاب الحقد والكراهية والتفرقة بين أطراف المعارضة، أم أن رفضكم لهكذا نوع من الخطاب هو متى وجّه فقط لغير اللبنانيين؟

تعرفوننا جيدا ونعرفكم تماما.

سوف ندافع حتى الرمق الأخير عن حريتكم في التعبير ولو أسأتم، ولكن لن نسكت عن قلة حيائكم ونفاقكم بعد اليوم.

فاخجلوا!