اجتماع لمجلس الأمن المركزي... ميقاتي: الاحداث الامنية في اليومين الفائتين أوحت وكأن هناك "فقسة زر" في مكان ما

ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعا لمجلس الأمن المركزي في السرايا وشارك فيه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام العميد يوسف المدور، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الأمن الداخلي العقيد جوني داغر، أمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي بالوكالة العقيد سامي ناصيف، مدير مكتب وزير الداخلية والبلديات المقدّم أيمن مشموشي.

وفي مستهل الاجتماع، قال ميقاتي:" في البداية اتقدم بالتعزية من الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس  في عملية في البقاع وهذا هو  قدر الجيش بأن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها.من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط."

وقال: "أوحت الاحداث الامنية التي حصلت في اليومين الفائتين وكأن هناك "فقسة زر" في مكان ما ، ومن خلال متابعتي ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف، سألت نفسي هل فعلا هؤلاء هم من المودعين أم أن هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟  هذا الاجتماع الامني اليوم سبقه بالامس اجتماع مالي  بالامس صمن سلسلة اجتماعات ستعقد وستستكمل الاسبوع المقبل في سبيل اتخاذ الاجراءات المطلوبة من مصرف لبنان".

وبعد الاجتماع، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي:" الامن يتعامل مع النتيجة والحل ليس لدى القوى الامنية انما يبدأ بالسياسة وينتقل للاقتصاد، واداء الاجهزة الامنية يدخل ضمن اطار خدمة الشعب اللبناني راينا 90 تحركا منذ بداية الشهر 59 منها سببها الاوضاع المعيشية نتفهم وجع المواطنين انما نقول لهم ان اعمال الشغب والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة ليس الحل، لذلك علينا فصل الامن عن السياسة والوضع الامني يعني كل اللبنانيين".

وتابع:" قرر المجلس الطلب من الاجهزة الامنية الاستمرار بالمحافظة على الامن والنظام وعدم التساهل بتهديد السلم الاهلي".