استعدادات إسرائيلية لمواجهة مستقبلية مع حزب الله وإيران

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن صحفيين إسرائيليين أن "الجيش الإسرائيلي سمح لصحفيين أن ينضموا إلى مناورة تحاكي حماية منصات الغاز.. وقد تعرفوا على نية سلاح البحر في كيفية الدفاع عن الأهداف الاستراتيجية".

 

وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن "الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مناورات مختلفة بعد تنفيذها، لكن هذه المرة كشفوا صورة كاملة عن مناورة قبل تنفيذها"، وقالوا إن "في الخلفية تقارير تتحدث عن تحضيرات لمواجهة مستقبلية مع ايران، وإن كان مخطط المناورة هو تعرض لهجوم من جانب حزب الله".

 

 وبحسب الصحيفة، قال عقيد في القوات الإسرائيلية: "نحن مستعدون لأسوأ وضع"، مشيراً إلى أن "الفرضية لدينا هي أنه في المواجهة المقبلة، فان العدو سيُطلق كل ما لديه-صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة ".

 

 وتابع: "الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو، ومستعد للدفاع عن منصات الغاز من هجمات من البحر والجو".

 

وترى الصحيفة الإسرائيلية أن "التهديدات متنوعة من جانب حزب الله، عبر سرعات مختلفة"، وحول ذلك أكّد العقيد الإسرائيلي أنه "إذا دخل حزب الله في حرب مع إسرائيل، هو سيحاول ضرب أهداف نوعية عبر صواريخ دقيقة، يحاول التزود بها".

 

وفي هذا السياق، قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في الـ9 من أيار/مايو الماضي، إن "المقاومة ستحمي استخراج النفط والغاز اللبنانيين"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد أن يتخلى لبنان عن أهم قوة، متمثلةً باستخراج نفطه وغازه".

 

وأكد نصرالله أنّ لدى اللبنانيين "مقاومة تستطيع أن تقول للعدو (الإسرائيلي): إذا منعتَ لبنان من التنقيب عن الطاقة فسنمنعك (أيضاً)، ولن تأتي أي شركة إلى حقل كاريش".