استمرار انقطاع المياه في شارع السلاف العريض - الدكوانة ومناشدات بالتحرك لتأمينها

وجه أهالي شارع السلاف العريض – الدكوانة بيانًا كرروا فيه مناشدتهم شركة مياه بيروت وجبل لبنان لتزويدهم بالمياه، مستنكرين استمرار انقطاعها. جاء في البيان الآتي: "نحن أهالي شارع السلاف العريض – الدكوانة، نرفع مجددًا صوتنا إلى شركة مياه بيروت وجبل لبنان، بعد تفاقم معاناتنا مع انقطاع مياه الشفة واستمرار الظلم في التوزيع، رغم كل الوعود والتعديلات في برنامج التقنين.

بحسب ما صرّحت به الشركة أخيرًا  أصبح برنامج التقنين يقضي بتوزيع المياه على المناطق مرة كل ثلاثة أيام، أي أن المواطن يُفترض أن يحصل على المياه يومًا واحدًا من أصل خمسة أيام في الأسبوع. لكن، للأسف الشديد، لم تصل المياه إلى منطقتنا  بحسب ما ورد في البرنامج الجديد".


وسألوا: "هل هذا يعني أننا اصبحنا خارج برنامج التقنين كليًا؟ وهل بات انقطاع المياه عنّا قاعدة ثابتة لا استثناء؟".
اضاف البيان:"من جهة أخرى، وصلت المياه أمس إلى منطقة سن الفيل – شارع السيدة، التي تقع جغرافيًا في موقع أعلى من شارعنا، وبلغت الطبقة الثانية من المباني هناك، بينما نحن لا نزال ننتظر المياه في خزّاناتنا الأرضية! ما يؤكد أن المشكلة ليست في الارتفاع الجغرافي كما يُشاع، بل في خلل بنيوي في التوزيع، أو في تعديات أو تحويلات غير شرعية على الشبكة".


تابع:"إننا، إذ نكرّر مطالبتنا بحقّنا الأساسي في المياه، نعتبر أن عدم إرسال فريق تقني للكشف الميداني على الشبكة في منطقتنا لم يعد مقبولًا على الإطلاق، بل يثير الريبة ويشير إلى تهاون في كشف التعديات والتجاوزات. ونؤكد أن الأمر قد يتطلب مواكبة أمنية لضمان سلامة فرق الشركة وحمايتها أثناء تنفيذ مهمّتها، وهذا من صلب مسؤولية الدولة".


اضاف:"بما اننا ملتزمون دفع الرسوم، نرفض هذا الإهمال وندعو إلى تحرّك فوري للكشف على السكور (الصمّامات) والتحويلات، تحديد التعديات المحتملة ومحاسبة المرتكبين وتصحيح الخلل وضمان حقّنا في المياه".


ختم:"ما يحصل حاليًا إجحاف فادح في حقنا وتهديد للصحة العامة والسلامة البيئية والكرامة الإنسانية. نأمل تحرّكًا جادًا وسريعًا من شركة المياه، ومن البلديات والجهات المعنية، قبل أن تُفرض علينا خيارات قاسية لا نرغب في تحقيقها. الكرامة المائية حقّ وليست ترفًا".