الإعتداء على الشيخ ياسر عودة المناوئ لحزب الله في حارة حريك

تعرّض الشيخ ياسر عودة لاعتداء بالضرب المبرّح في منطقة حارة حريك، مقابل مبنى بلدية الحارة، وأمام مكتب مختار المنطقة محمد كمال شحرور.

ووفق شهود عيان، فإن مجموعة من الشبان ، أقدمت على الاعتداء الجسدي على الشيخ عودة، وسط استغراب الأهالي من حصول الواقعة في وضح النهار وأمام مرأى المواطنين.

ولم تُعرف حتى الساعة خلفيات الاعتداء، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المعنية أو من بلدية الحارة.

الاعتداء أثار موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المعتدين، لا سيما أن الحادثة وقعت في منطقة تخضع لنفوذ الحزب، وفي محيط بلدي ورسمي، ما يطرح علامات استفهام حول دور السلطات المحلية في ضبط الأمن وحماية المواطنين.

إشارة الى ان الشيخ ياسر عودة، اعتاد منذ سنوات، أن يكون في دائرة الاستهداف بسبب مواقفه السياسيّة والدينيّة، خصوصاً من الأوساط الحزبيّة والروحيّة التي تنتمي إلى حزب الله أو تدور في فلكه. واتخذ هذا الاستهداف أشكالاً مستترة، من نميمة الجلسات المغلقة بشكلٍ منظّم إلى الضغط المستمر على مؤسسة السيّد محمد حسين فضل الله وقناة الإيمان لتهميش عودة وحتّى إقصائه.