الترسيم بشروط لبنانية!

يستعد لبنان لاستقبال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد مجدداً غداً. الوسيط بين بيروت وتل أبيب لتسوية النزاع الحدودي البحري والبري بين الجانبين، سينقل إلى المسؤولين اللبنانيين الموقف الإسرائيلي من ورقة المطالب اللبنانية للسير قدماً في مفاوضات الترسيم.

وفيما يصرّ الأميركيون على حلّ الإشكال الحدودي، لأنه يساعد في إرساء الهدوء في هذه المنطقة، بالتزامن مع «صفقة القرن» التي تستعد واشنطن لطرحها، قالت مصادر متابعة، إن «لبنان لن يرضى بالترسيم إلا بشروطه، وتالياً مسعى ساترفيلد يُفترض أن يتركّز على إقناع حليفته تل أبيب، بالموافقة على هذه الشروط، لاسيما لناحية تزامن الترسيم البري والبحري، فتنطلق المفاوضات في يوليو بين الجانبين». وأضافت: «أما إن بقيت إسرائيل تماطل وتراوغ، فإن أي تسوية لن تكون ممكنة في المدى المنظور».