التطرّف الديني "يُحرّم" الإحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة في بنغازي الليبية!

طالبت الإدارة العامة للبحث الجنائي في ليبيا، كافة المطاعم والمقاهي، بعدم إقامة احتفال برأس السنة الميلادية، محذرة من أن من يخالف التعليمات يتعرض للمساءلة القانونية وإقفال المحل.

من جانب آخر، حذر جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي المواطنين من "الإنجرار وراء ما يسمى بأعياد رأس السنة والكريسميس".

وأصدر رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي، المقدم فرج العقوري بضبط ومصادرة كافة أوجه الاحتفال بما يسمى عيد رأس السنة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كافة المقاهي وصلونات الترفية بجميع أنواعها ومسمياتها، وتحذيرها من عدم احتفال موظفيها وروادها بهذه الأعياد.

كما حذر "أصحاب المحلات من بيع مظاهر عيد رأس السنة أو عيد الكريسميس".
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن ملازم محمد العبيدي، رئيس وحدة الاعلام، قوله إن "حملات غرفة عمليات ومركز البركة اليوم تركزت على محلات الزينة والهدايا والورود تم ضبط فيها العديد من "اشجار الكريسميس" بمختلف أحجامها وأشكالها وأغراض تستعمل في هذا الاحتفالات".

كما وجه العبيدي تحذيرات من عدم بيع مستلزمات عيد الكريسميس أو رأس السنة، وعدم بيع أي من هذه المظاهر من أشجار وغيرها باعتبارها "لا تمثل ديننا ولا عقيدتنا دينية" لأن "للمسلم عيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى وما سواهما يعتبر مخالفا للشريعة الإسلامية".

من جانبه، أكد عضو اللجنة الفرعية للإفتاء في بنغازي الكبرى إبراهيم بالأشهر، عدم جواز الاحتفال بيوم رأس السنة ومشاركة المسيحيين في مثل هذه الأعياد والاحتفالات.