الخلاف على اسم وزير غير مقنع...الوضع يزداد خطورة على المستويات كافة ما ينذر بمزيد من العواقب الوخيمة

كتبت رانيا شخطورة في وكالة أخبار اليوم: 

عام على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب... وعام على الفراغ... وتكليف ثالث... لكن النتيجة "عود على بدء"، تأليف الحكومة يدور في دائرة مفرغة... ولا حلّ يلوح في الافق!

رأى مرجع وزاري، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه من الواضح ان القضية ابعد من حقيبة واسم، بل هناك من لا يريد حكومة في لبنان، وتحديدا جبهة الممانعة تعمل على ان يبقى الوضع اللبناني بحالة من اللاتوازن، فيبقى معزولا، كي تبقى تلك الجبهة متحكمة بقراره الشرعي، مستغربا: "هل يمكن لحكومة ان تستغرق اكثر من سنة كاملة بسبب هذا الاسم او ذاك"، مضيفا: "الخلاف على اسم وزير ليس مقنعًا، القصة أبعد من ذلك لا سيما بالنظر الى حجم المشكلة التي يمر بها البلد".

ورأى المرجع أن هناك محاولة لتغيير نظام البلد ووجهه وهويته، والتعثر الحاصل على مستوى تأليف الحكومة هو الخط النهائي لضرب "عصافير عدة " في آن، منها:

-الدور السني،

-توازن النظام،

-تعطيل دور لبنان في ان يكون محاورًا للمجتمعين العربي والدولي.

وردا على سؤال، اشار المرجع الى ان الوضع يزداد تعقيدا على وقع تعثر المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة في فيننا، الامر الذي لم يكن قائما ايام تكليف الحريري، اضف الى ذلك على المستوى المحلي احداث خلدة، واحياء ذكرى 4 أب وما يرافقها من توترات... وصولا الى المناورات الاسرائلية على الحدود التي اعلن عنها امس!

وخلص المرجع الى القول: "الوضع يزداد خطورة على المستويات كافة ما ينذر بمزيد من العواقب الوخيمة"!