الدني عم تشتّي

فالفشل لا شيء بالمقارنة مع الواقع!

والعجز أقل من أن يكون الوصف المناسب!

وانعدام المسؤولية لا يفي بالغرض في الحديث عن "ميزات" الرؤساء والوزراء والنواب الذين يمسكون بالقرار أو على الأقل يفترض أن يمسكوا به!

والفجور في مقاربة المشاكل والحلول قد يكون قريبا من إداء المسؤولين لكنه ليس كل شيء!

والوقاحة في البحث عن كيفية الحفاظ على المصالح الخاصة والفئوية هي سمة من سمات أخرى مماثلة أو أكثر فظاظة وفظاعة في مواقف المسؤولين وقراراتهم!

والاستهتار بالحياة والقانون والمنطق تكاد تتحول الى قاعدة عند هؤلاء!

والازدراء بحياة الناس ومستقبلهم قليل من كثير يشعر به كل لبناني!

والاستخفاف بذكاء الشعب واستغلال العصبيات لغسل الأدمغة والعقول بلغ حدا لم يعد يطاق!

ومع ذلك، يستمرون في الحكم ... ويبحثون عن طريق للبقاء!

لا بل أنهم يخططون لضمان انتقال السلطة الى من يشبههم!

مجموعة من القتلة والمجرمين والسارقين والعملاء يمسكون بلبنان ومستقبل شعبه...

ناد من أصحاب المصالح والسماسرة وتجار الهيكل يقررون باسم لبنان ونيابة عن شعبه...

يبيعون الحاضر والمستقبل في أسواق النخاسة الإقليمية والدولية في مقابل سلطة ليست لهم، وموقع يخجل كل شريف من طريقة الوصول اليه!

ومع ذلك، يقولون "الدني عم تشتي"!

أبو الحن