الرابطة المارونية تناشد: لضبط الوضع في بلدة رميش ومحيطها

ناشدت الرابطة المارونية في بيان، "الحكومة اللبنانية تكليف القوى الامنية ضبط الوضع في بلدة رميش ومحيطها، نتيجة التطورات التي قد تستجد بسبب المحاولات المتكررة لنازحين سوريين قادمين من مناطق اخرى، الدخول عنوة عن اهل رميش ومجلس بلديتها الى البلدة التي تعاني اصلا، تضخما في اعداد السوريين الموجودين فيها، عدا عن التبعات السلبية على كل المستويات التي قد تحصل، خصوصا من النواحي الامنية، والتي تنذر بخطر كبير".

وأشارت الى أنه "في الوقت الذي تضاءلت فيه قدرة أبناء البلدة على الصمود في وجه الأزمة الاقتصادية والمعيشية في هذه الظروف الصعبة، تقوم الجمعيات والمنظمات الاممية بتأمين المساعدات للسوريين، وتوزع عليهم المواد الغذائية امام أعين سكان البلدة، منذ لحظة بدء الحرب في فلسطين المحتلة. اما الدولة اللبنانية ووزاراتها، ومؤسساتها فهم غائبون وغير مبالين بما يجري هناك، والشعب متروك لمصيره".

وأعلن الرابطة أنها "لن تسمح بأن يتعرض ابناء اكبر بلدة مارونية في الجنوب للتهجير او العوز، وهم كانوا ولا يزالون يرفضون مغادرة أرضهم، ويتمسكون بوجودهم وتاريخهم الى ابعد الحدود".