الرابطة المارونية: لتحرر الإدارة اللبنانية من الفساد والترهل

عقد في مقر الرابطة المارونية  لقاء جامع للمدراء العامين ورؤساء مجالس الإدارة في الادارات والمؤسسات العامة الموارنة للتباحث في تداعيات الازمة الحالية على مستقبل الادارة العامة ودورها، وتحديات المرحلة المقبلة,وذلك بدعوة من لجنة شؤون الموظفين والادارة العامة في الرابطة.

حضر اللقاء رئيس الرابطة السفير خليل كرم واعضاء المجلس التنفيذي والرؤساء السابقون ورئيس لابورا الاب طوني خضرا إضافة إلى رئيسة  اللجنة المديرة العامة لمؤسسة " ليبنور" المهندسة لانا درغام ، ومقررها المهندس طوني منعم واعضائها.

وبعد كلمة ترحيبية لكرم أضاء فيها على واقع الإدارة اللبنانية، وضرورة إصلاحها وتحديثها وتفعيلها، ورفدها بدم جديد وطاقات شابة لتقوم بدورها في تسيير عجلة الدولة وخدمة المواطن، والتحرر من الترهل والفساد ، واصفا اياها بعصب الدولة التي لا تستقيم اذا لم ترتكز على اسس سليمة.                                          

عرضت درغام الغاية من اللقاء، وقدمت شرحا مستفيضا لواقع الإدارة اللبنانية، والثغر التي تعتور عملها، وابرز تحديات المرحلة القادمة وشرحت ما تقوم به اللجنة المعنية في الرابطة وخطة عملها داعية المشاركين إلى ابداء الملاحظات وتقديم الاقتراحات آلايلة إلى تفعيل التعاون والتنسيق، والعمل في اطار شراكة فاعلة بين كافة المعنيين.                             

بعد ذلك تم تبادل الأفكار وتحديد الأولويات وطرح الاقتراحات حول ما يمكن ان تقوم به الرابطة المارونية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الإدارة العامة.

كذلك جرى التطرق الى الاستحقاقات الاتية من خطط إصلاحية وإعادة هيكلة للقطاع العام، التي بدأت الجهات المعنية طرحها، وهي  سيكون لها تأثير محوري في تحديد مستقبل الإدارة ودورها.

وذلك انطلاقا من الدور الوطني الجامع للرابطة المارونية كونها وجدان المجتمع المسيحي ،ولا سيّما الماروني ، وهي شريك فاعل في الوطن لصَون الحقوق والواجبات،  ولها دور وطني فاعل في الاستحقاقات التي ستواجه الإدارة خصوصا ما يتعلق منها بالإصلاح، وهيكلة الإدارة ومكافحة الفساد  وتقديم الدعم اللازم لضمان الشراكة الوطنية الفاعلة.