الصحة العالمية تحذر من تزايد الإصابات بفيروس "امبوكس"

أعلنت "منظمة الصحة العالمية" السبت تسجيل 12,569 إصابة بفيروس "امبوكس " و581 وفاة مرتبطة به في جمهورية الكونغو الديموقراطية حتى 12 تشرين الثاني هذا العام، في أعلى رقم إصابات سنوي على الإطلاق. بحسب "فرانس برس".

وتم اكتشاف إصابة البشر بالمرض المعدي، المعروف سابقا باسم جدري القردة، للمرة الأولى عام 1970 في الكونغو الديموقراطية. 
وظل انتشار "امبوكس" محصورا لسنوات في العديد من بلدان غرب ووسط إفريقيا، إلى أن بدأت بؤر التفشي بالظهور مع انتقاله إلى البشر من حيوانات مصابة. 

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن جميع مقاطعات جمهورية الكونغو  الديموقراطية ال26 ما عدا  أربع منها  أبلغت عن تسجيل إصابات، "مع ظهور إصابات جديدة في مناطق جغرافية لم تبلّغ من قبل عن وجود "امبوكس"، بينها كينشاسا ولوالابا وجنوب كيفو". 

وأعربت المنظمة عن قلقها من سرعة انتقال النسخة المتحورة من الفيروس ، قائلة إنها تعمل مع وزارة  الصحة الكونغولية لتقييم الوضع. 
ودفع ارتفاع معدل الإصابات العام الماضي في أوروبا والولايات المتحدة خارج مناطق التفشي المعهودة، بمنظمة الصحة إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة مع قلق دولي في تموز/ 2022، وهو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه.
وأنهت المنظمة حالة الطوارىء في أيار هذا العام، لكنها نصحت بالحفاظ على اليقظة. 

وأشارت المنظمة إلى أن التفشي العالمي للفيروس أثّر بشكل رئيسي على الرجال المثليين والرجال الذين مارسوا الجنس مع أكثر من شريك. ويمكن للأشياء الملوثة بالفيروس أيضا أن تنقله.

والأعراض الأولى للإصابة هي الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر في الأيام الخمسة الأولى، ولاحقا يظهر طفح جلدي على الوجه والكفين والقدمين، تليها بثور وبقع مؤلمة وأخيرا تقشر.
وعادة ما يتماثل المريض بنفسه للشفاء بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. 
والمرض أكثر خطورة على الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.