العاصفة تُلبس لبنان الأبيض... والثلوج لامست الـ1000 متر!

حطت العاصفة رحالها فوق الأراضي اللبنانية، حيث لامست الثلوج مناطق على علو 1000 متر شمالاُ، وألبست المناطق الجبلية حلة بيضاء.
وقد تم التقاط الصورة المرفقة بالخبر في بلدة بشعله - البترون (على علو 1200 متر).

أما في بلدات قضاء بشري فقد وصلت الثلوج الى ارتفاع 900 متر، وشلت الحركة المرورية بسبب تراكمها حيث وصلت الى 30 سنتمترا في بشري، في حين أقفلت المدارس والثانويات والمعاهد أبوابها، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.
وفي الشوف، فقطعت العاصفة الثلجية طرق الشوف الاعلى التي تبدأ من ارتفاع 1000 متر وما فوق بسماكة ثلج عطلت الحركة وتسببت بإقفال المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد والجامعات.
وشكل شريط القرى الممتد من نيحا وجباع ومرستي والخريبة والمعاصر وبطمة، وصولا الى عين زحلتا والباروك والفريديس وبتلون مناطق مغطاة بالثلوج، حيث تحركت جرافات وزارة الاشغال العامة والبلديات لفتحها، في حين ان طريق معاصر الشوف - الارز - كفريا في البقاع مقطوعة بسماكة زادت عن ال 30 سنتمترا.

وقد وصلت آثار العاصفة والثلوج الى ارتفاع 800 متر على حدود بلدتي دير القمر وبعقلين.

ووقعت معظم قرى راشيا والبقاع الغربي تحت تأثير العاصفة الثلجية التي اجتاحت القرى والبلدات البقاعية بدءا من ارتفاع 850 مترا وما فوق، حيث فاجأت الثلوج التي تراكمت خلال ساعات الصباح معظم اهالي القرى التي يتراوح ارتفاعها بين 850 مترا و1100 متر، وخصوصا في بلدات ضهر الأحمر والعقبة والمحيدثة والبيرة والرفيد وكوكبا وكفرمشكي وخربة روحا وكامد اللوز ولالا وجب جنين وغيرها من القرى، في وقت تراكمت خلال ساعات الليل كميات لا بأس بها من الثلوج في القرى الجبلية المرتفعة وخصوصا في راشيا وعين عطا وعيحا وكفرقوق وعين حرشا ولبايا وميدون ومشغرة.
أما بلدات ينطا وبكا وعبن عرب ودير العشاير فقد شهدت تراكمات ثلجية تجاوزت الـ 40 سنتمترا خلال ساعات قبل ظهر اليوم حيث تعمل فرق جرف الثلوج في ينطا وعيحا وعين عطا على فتح الطرق عبر جرافات مستأجرة من وزارة الاشغال العامة والنقل، بالتنسيق مع اتحادي بلديات جبل الشيخ وقلعة الاستقلال ورئيسي الاتحادين صالح أبو منصور وفوزي سالم وشرطة الاتحادين وجهاز القائمقامية والقوى الأمنية والدفاع المدني.
كما تابع عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور عملية فتح الطرق ومتابعة شؤون القرى مع عدد من رؤساء بلديات المنطقة ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور والاجهزة المختصة.
وأقفلت المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة وحذت حذوها المؤسسات الرسمية والمصارف، وانسحب الامر على بعض المحال التجارية والاسواق التي تستعد لتفتح واجهاتها فور تحسن أحوال الطقس.