قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر اليوم الثلاثاء إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أمريكية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية، لكن في حين أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، فإنه لن يتم القطع بمكانها إلى حين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران.

وفي وقت سابق، رجح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن تكون إيران قامت بنقل جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب، قبل توجيه ضربة أمريكية إلى منشآتها النووية، وتحديداً منشأة فوردو، وذلك في تناقض مع ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن طهران لم تتمكن من نقل المخزون، وأن برنامجها النووي "دُمر بالكامل".
وأشار غروسي إلى أن لدى إيران برنامجا نوويا "واسعا وطموحا" وأنّ جزءاً منه "قد يكون ما زال قائماً"، مضيفاً: "لا نعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن".