المغتربون يواصلون عودتهم...والأربعاء مفصليّ!

أفادت معلومات لـ Kataeb.org أن يوم الاربعاء المقبل سيكون مفصليًا لناحية استشراف المرحلة المقبلة في ما يتعلق بفيروس كورونا.

وعلى صعيد الفحوصات للمغتربين العائدين، أشارت المعلومات الخاصة بموقعنا أن 13 عائدًا لم يخضعوا للفحوصات في لندن، لانهم وصلوا ترانزيت من استراليا وباريس.

من السعودية

وفي متابعة لعودة اللبنانيين من الخارج، وصلت إلى مطار بيروت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست"، حوالي الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم، آتية من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وعلى متنها 126 راكباً.

وبعد الإجراءات التي تتخذ في المطار مع وصول كل طائرة تحمل لبنانيين عائدين من الخارج، من فحوص طبية وتدابير احترازية، انتقل الركاب الى أحد فنادق العاصمة بالحافلات للحجر تمهيدا لانتظار نتائج فحوصات الـpcr.

ومن فرنسا

الى هذا، وصلت طائرة طيران الشرق الأوسط رحلة 212 القادمة من فرنسا إلى بيروت وعلى متنها 132 راكبًا موزعين على الفئات الآتية: 61% طلاب، 20% سياح، 8% مرضى يعانون من أمراض مزمنة، 2% مسنين، 2% عائلات، 2% ترانزيت، ودبلوماسي أجنبي. 

هي رحلة الإجلاء الثانية من فرنسا، وقد تكفَّلت مؤسسة الوليد بن طلال بـ 55 مقعدًا خُصِّص لطلاب لبنانيين محتاجين انتقلوا إلى باريس من كافة المدن الفرنسية بعد أن تم انتقاؤهم من خلال عمل مشترك جمع المؤسسة بالسفارة اللبنانية في باريس وقنصلية لبنان العامة في مرسيليا. وقد تعهدت مؤسسة الوليد بن طلال بتأمين عودة المزيد من الطلاب المحتاجين خلال رحلات قادمة، حيث لا بد من أن تخصص على متن كل رحلة مقاعد لمسافرين من الفئات الأخرى غير الطلاب التي خصها قرار مجلس الوزراء بالأولوية. 

وكان فريق من السفارة والقنصلية في باريس على رأسه السفير اللبناني لدى فرنسا رامي عدوان قد انتقل إلى المطار لمواكبة الإجراءات الإدارية الاستثنائية في هذه الظروف. 

وقد حرصت السفارة على إتمام بعض الإجراءات الوقائية (قياس حرارة، توزيع كمامات وقفازات) من خلال حضور أحد الأطباء اللبنانيين المقيمين في فرنسا الذي أشرف على هذه العملية، كما حرص السفير على مرافقة جميع المغادرين إلى داخل الطائرة للتأكد من حسن سير الإجراءات. وقد أشاد المسافرون بسلاسة الآلية المتبعة وبمهنية فريق طيران الشرق الأوسط كما وباقي المعنيين. 

وكانت الرحلة قد أقلَّت بجهد من السفير اللبناني ومكتب طيران الشرق الأوسط في باريس ثلاث آلات للمساعدة على التنفس هي عبارة عن هبة من جمعية خاصة لصالح أقسام الطوارئ في المستشفيات الرسمية المحتاجة في لبنان.

 ومن الغابون

كما، وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، طائرة ل"الميدل إيست"، عند التاسعه وعشر دقائق من مساء اليوم، آتية من ليبرفيل في الغابون، وعلى متنها 130 راكبا من اللبنانيين العائدين.

وبعد اتمام الفحوصات الطبية للعائدين في المطار، سينتقلون إلى الفنادق المخصصة للحجر الصحي.

ومن المقرر أن تختتم المرحلة الأولى من رحلات العائدين، بوصول طائرة بعد منتصف هذه الليلة من لندن، قبل ان تتوقف هذه الرحلات لإجراء عملية تقييم لكل الرحلات التي تمت منذ الخامس من نيسان الجاري، خلال جلسة مجلس الوزراء غدا الثلاثاء.

عراجي بعد جولة في المطار: هناك إمكانية لتجديد عملية نقل اللبنانيين وفتح مطار بيروت

إلى ذلك، جال وفد من لجنة الصحة النيابية ضم رئيس اللجنة عاصم عراجي والنائبين فادي علامة وعلي المقداد، يرافقهم المدير العام للطيران المدني رئيس المطار فادي الحسن ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، للإطلاع على التدابير المتخذة لمواكبة عودة اللبنانيين من الخارج، في إطار مكافحة وباء "كورونا" المستجد.

وبعد الجولة، لفت النائب عراجي إلى إنه خلال اجتماع مجلس الوزراء غدا "سيكون هناك تقييم، لتحديد ما إذا كنا سنقوم بجولة ثانية لإجلاء اللبنانيين من الخارج". وأكد أن "الاصابات التي ظهرت على متن الطائرتين القادمتين من روما وباريس كانت أقل مما كانت تتوقعه اللجنة الوطنية لكورونا، لذلك فأنا اعتقد ان هناك إمكانية لتجديد عملية نقل اللبنانيين من الخارج وفتح مطار بيروت، وهذا ما أتمناه لأنه يوجد كثير من الطلاب اللبنانيين سواء في جورجيا أو أوكرانيا وبيلاروسيا يناشدون من صعوبة وضعهم، اذ ان هناك صعوبة في وصول الاموال اليهم، وفي الوقت نفسه هم خائفون اذا أصيب احدهم وهم خارج بلدهم وبعيدين عن أهلهم".

بدوره، أشار الحسن الى ان "عملية إجلاء اللبنانيين من الخارج لا تتم الا عبر شركة طيران الشرق الاوسط او الطائرات الخاصة التي تأتي الى لبنان، أما الطائرات الكويتية او الاماراتية او القطرية فهي تأتي لإجلاء رعاياها او رعايا أجانب".