الناتو: انسحاب الروس من خيرسون نصر جديد لكييف

بالتزامن مع إعلان موسكو أن قواتها بدأت الانسحاب من خيرسون، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنه يراقب كيفية هذا الانسحاب.

واعتبر أن هذا الانسحاب إذا تأكّد، سيشكّل "نصرًا جديدًا لأوكرانيا".

 

تحت ضغط كبير

كما أضاف بعد محادثات أجراها مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، اليوم الخميس "علينا مراقبة تطور الوضع على الأرض في الأيام المقبلة".

إلا أنه رأى أن روسيا تحت ضغط كبير كما يبدو واضحاً من قراراتها في الجنوب الأوكراني، بحسب ما أفادت فرانس برس.

وختم مؤكداً أن "الدعم غير المسبوق الذي قدمه أعضاء الحلف، ومنهم إيطاليا، يحدث فارقا في ساحة المعركة كل يوم ومازال حيويا للتقدم الأوكراني".

أتت تلك التصريحات بعد إعلان الجيش الأوكراني بوقت سابق اليوم أن قواته استعادت 12 بلدة في إقليم خيرسون، دون أن يجزم بشكل قطعي ما إذا كانت القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من المدينة.

يشار إلى أن خسارة موسكو لخيرسون التي تعتبر أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيدها منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، سيشكل ضربة قوية لها ولهيبة جيشها.

لاسيما أن المدينة تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

 

موقع مميز

كما يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني دخل شهره التاسع، وسط استمرار للهجوم الأوكراني المضاد الذي أطلق الشهر الماضي جنوباً وشرقاً، من أجل دحر الروس عن البلدات التي سيطروا عليها.