أشارت السيناتور الأميركيّة جين شاهين بعد لقاء الوفد الأميركي رئيس الجمهوريّة جوزاف عون إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم المسارات التي اختارها لبنان، مؤكدة أن الإجتماع مع رئيس الجمهورية كان مثمرا للغاية وندعم قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله ونترقب إقرار الخطة العسكرية من الجيش اللبناني لحصر السلاح الأسبوع المقبل.
وأكدت أن أميركا تدعم خطوة تسليم السلاح لأجل أن يضمن الجيش اللبناني أمن لبنان وتعزيز الاستقرار.

وقالت: "لسنا هنا لنناقش ماذا فعلت وستفعل "إسرائيل"، إنّ الجيش اللبناني لديه رغبة بنزع سلاح الحزب ونحن ندعمه في ذلك".

أضافت: "من المهمّ أن ندعم القرارات الشجاعة من خلال تعزيز الجيش اللبناني لضمان الأمن كما تعزيز الإصلاحات الماليّة لتحصين لبنان ومستمرّون في الضغط للحصول على الدعم لما اختاره لبنان".

وتابعت شاهين: "الولايات المتحدة تدعم إصلاحات القطاع المصرفي ونأمل أن ينجح البرلمان في إنجازها".

ولفتت إلى أن "الجيش اللبناني في حاجة إلى دعم مادي ولوجيستي وقد ناقشنا ذلك اليوم مع الرئيس عون وسنساعد في دعم الجيش والإقتصاد إذا تمكن لبنان من نزع سلاح الحزب".

وفي تصريح لافت، اعتبر السيناتور ليندسي غراهام بدوره أن  "أجندة حزب الله منفصلة عن مصلحة لبنان وهو ليس وفيا للشعب اللبناني وفكرة نزع سلاح الحزب جاءت من الشعب اللبناني".

وقال: "لن نناقش ما ستقوم به إسرائيل إلا بعد نزع سلاح حزب الله، وبمجرد نزعه ستكون هناك مناقشة مختلفة مع إسرائيل".

وأشار إلى أنّه سيتم التحدث مع إسرائيل بشأن انسحابها من لبنان بعد أن تنزع الدولة سلاح حزب الله.

وقال: "نتفهم أن نزع سلاح حزب الله خطوة صعبة ولكنها حاسمة ونحن نتحدث اليوم عن تغيير في تاريخ لبنان وأميركا لا تنوي الذهاب إلى أي نوع من الحروب".

أضاف غراهام: "ما حصل هو اكبر تغيير في تاريخ لبنان واميركا يهمها الدفاع عن لبنان وتنوعه الديني ونزع سلاح حزب الله ليس قرار إسرائيل ولكنه قرار اللبنانيين".

ولفت إلى أن "إسرائيل لن تنظر إلى لبنان بشكل مختلف ما لم يتم نزع سلاح حزب الله ولبنان لن يتقدم اذا لم يجر نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وحزب الله".

وأشار إلى أنّه "إذا تم نزع سلاح حزب الله قد تكون هناك اتفاقية أمنية بين أميركا ولبنان مستقبلا" مؤكدًا دعم الجيش والاقتصاد إذا تمكن لبنان من نزع سلاح حزب الله، معتبرًا أنّه هناك فرصة حقيقية لإصلاح الوضـع في لبنان ونحن نؤمن بها".