الوفد التفاوضي الإسرائيلي حول غزة غادر القاهرة.. "أكسيوس" يكشف عن العقبة الأساسية!

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء بأنّ الوفد الإسرائيلي المكلّف التفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى الدولة العبرية.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر إسرائيلي قوله إنّه "لن يكون هناك تقدّم ما لم تخفض حماس مطالبها بشأن عدد الأسرى".


وذكر "أكسيوس" أنّ "العقبة الأساسية أمام مفاوضات التبادل هو عدد الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم".

ومصر، الوسيط التقليدي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولا سيّما بين الفصائل الفلسطنية في غزة والدولة العبرية، استضافت الثلثاء مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري.


وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة موقّتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من ال#رهائن المحتجزين في القطاع.

وفجر الأربعاء ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة، من بينها صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل" أنّ الوفد الإسرائيلي عاد إلى الدولة العبرية، من دون مزيد من التفاصيل.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله إنّ الوفد الإسرائيلي "في طريق عودته من القاهرة".

وجرت المباحثات في القاهرة الثلثاء بين مدير الـ"سي آي إيه" وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "مسؤول مصري رفيع المستوى" لم تسمّه أنّ المحادثات جرت "في أجواء إيجابية".

وأضاف المسؤول المصري نفسه أنّ "المفاوضات ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة" في ظلّ تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بعدما أعلنت الدولة العبرية عزمها على شنّ هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.

من جهته قال مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم نشر اسمه إنّ الحركة "منفتحة على فكرة مناقشة أيّ مبادرة لوقف العدوان والحرب".

وأضاف أنّ "حماس وبقية الفصائل الفلسطينية تنتظر نتائج محادثات القاهرة".