أعلن متحدث باسم إدارة المياه الإيرانية، اليوم السبت، أنه "نظراً لحالة الموارد المائية في طهران، فإننا مضطرون لفرض القيود، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فإن الوضع سيزيد سوءاً".

وفي مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم السبت، قال عيسى بزرك زادة إن الوضع المائي في سدود طهران  غير مريح بسبب شح الأمطار والجفاف للعام السادس على التوالي. وأضاف "إذا لم تحسن إدارة استهلاك المياه في طهران، بما لا يقل عن 3 أمتار مكعبة في الثانية، فستواجه استدامة المياه في طهران مشاكل، وسيتضرر رفاه السكان المائي". وأكد أنه في ظل هذه الظروف نضطر لفرض قيود على الاستهلاك، وقال: "نطلب من المواطنين أن يأخذوا إدارة الاستهلاك على محمل الجد، وأن يحلوا هذه المشكلة المشتركة بمساعدة بعضهم البعض".

وأشار بزرك زاده إلى أنه إذا لم ينخفض الاستهلاك 10%، فإن انقطاع إمدادات المياه المستدامة في طهران أمر مؤكد، وقال: "هذا التقييد للمشتركين أصحب الاستهلاك العالي سيكون بخفض ضغط المياه أو حتى وضع حد لكمية الاستهلاك للمشتركين".

ويُذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال سابقاً إنه إذا لم تهطل الأمطار بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري "سنضطر لإخلاء طهران" التي يعيش فيها حوالي 15 مليون إيراني.
وقالت مصادر رسمية في الشهر الماضي إن 19 سداً كبيراً في إيران بات على وشك الجفاف، في ظل أزمة المياه. وتتأثر خزانات المياه في عدة محافظات، حيث يبلغ متوسط معدل الامتلاء في نحو 200 سد في البلاد 35% فقط، وفق وكالة الأنباء الإيرانية.