بالتفاصيل- أعجوبة جديدة لطبيب السماء: مار شربل يشفي سيدة من سرطان الثدي

كتبت السيدة يولاند إيلي غنطوس من مواليد مشغرة ١٩٦٦ متأهّلة من عدنان مهدي وعندها ولدان مغتربة في كندا وهي خبيرة تجميل تخبرعن حالتها الصحيّة:

بسبب وعكة صحيّة دخلتُ مستشفى دو هول في كندا حيث أجرى لي الفحوصات الدكتور كوتي وعندما ظهرت النتائج إتصل بي الطبيب وأخبرني بأنني مصابة بسرطان الثدي وعيّن لي الوقت لإجراء العمليّة الجراحيّة.
خفتُ كثيراً وإبتدأتُ بالصلاة لطبيب السماء شفيعي مار شربل وكان رفيقي وقت مرضي.

وأضافت: "وفي ليلة وأنا نائمة في منزلي شعرتُ بوجود شخص في غرفتي وظهر نور قويّ في الغرفة والشخص المنوّر مار شربل الذي إقترب منّي ووضع يده على صدري وشعرتُ حينها بحرارة قويّة تغمر جسمي، وفي الليلة الثانية زارني مع العذراء مريم".

وتابعت، إستفقتُ من نومي صباحاً وكلني فرح وعندما هممتُ بالذهاب إلى عملي سألني زوجي إن كنتُ قد أشعلتُ بخوراً في الغرفة لأنه شمّ رائحة البخّور تنبعث منها وكذلك إمرأة صديقة لي سألتني ذات السؤال".

واردفت، "في إحدى الليالي سمعتُ صوته يقول لي:

عم تشربي زيت من عندي وتدهني صدرك من هذا الزيت وبعدك خايفي ؟

أجبته أنا خائفة

: فقال لي

إسألي عن سرّ الخلاص عندها صرتُ أذهب إلى الكنيسة وأصبحتُ أعترف وأقدّس وأتناول القربان

وفيما أنا راكعة بعد المناولة صرختُ لمار شربل أن يعطيني علامة وفجأة إبتدأ صدري بالعرق على مدّة سبع ساعات في المكان الذي ستجرى فيه العمليّة وشفاني روحياً وجسدياً

: وعند مراجعتي للطبيب قال لي

لا لزوم للعمليّة وللعلاج الكيميائي والشعاعي لأنّ المرض السرطانيّ قد إختفى من جسمك

جئتُ أنا وزوجي لشكر القدّيس شربل مرفقة بكامل التقرير الطبّي وسجّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٣ أيلول ٢٠١٨.