أثار صمت عائلة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، وعدم تعليقها على خبر خطبته صديقته جورجينا رودريغيز، الجدل، وطرح عدة تساؤلات خصوصًا من طرف والدته وشقيقاته.
وأعلنت جورجينا رودريغيز في 11 أغسطس الماضي خطبتها من النجم البرتغالي، في منشور على "إنستغرام"، عبر نشر خاتم الخطبة الذي يبلغ ثمنه حوالي 5 ملايين دولار، وبعد علاقة استمرت 9 سنوات.

وأثار الخبر فرحة كبيرة وعالمية، فقد تلقى الثنائي التهاني من مختلف بقاع العالم ومن عدة مشاهير، لكن التكهنات ظلت تطارد صمت عائلته، وتحدثت تقارير عن عدم موافقتها على الخطوة الجديدة في حياة قائد النصر السعودي.
وجاء أول تعليق على الأمر من شقيقته كاتيا أفيرو (47 سنة) بعد حوالي  أسبوعين، إذ ردت علنًا على خطبة شقيقها الأصغر، بعد تعليق أحد المتابعين.

في جلسة أسئلة وأجوبة على قصصها في إنستغرام، سأل أحد المتابعين: "كاتيا، أرجوكِ أخبري كريس ألا يتزوج".

فردّت سيدة الأعمال كاتيا أفيرو بسخرية: "يا امرأة، دعي الشاب يفعل ما يُسعده، يا إلهي، عليكم أن تُفكّروا في حياتكم لا في حياة الآخرين. هذا المرض خطير، كونوا حذرين".