المصدر: Kataeb.org
الاثنين 8 أيلول 2025 10:13:57
تفاجأ الاعلامي وليد عبود بمنشورات أمام منزله صباح اليوم موقّعة بإسم "جماعة أنصار الله الحوثية"، تهدده بالخطف والتعذيب والقتل.
وقال عبّود في مداخلة له ضمن برنامج "الحكي بالسياسة" عبر صوت لبنان 100.5: "توقيع التهديد الذي وصلني باسم الحوثي قد يكون هدفه إبعاد الشبهات عن الجهة الحقيقية ,ولا يمكن اتهام أي طرف من دون وجود إثباتات وأدلة حقيقية.
وفي هذا السياق، استنكر نقيب المحررين واعضاء مجلس النقابة في بيان "التهديد الموجه إلى عضو مجلس النقابة الزميل وليد عبود "، وطالب "الجهات الامنية والقضائية المسارعة للكشف عن مصدر بيان التهديد والتحقق من الذين يقفون وراء هذا البيان ودوافعهم وملاحقتهم لكشف كل ملابسات القضية واتخاذ أشد العقوبات واقصاها في حقهم".
ودعت النقابة إلى "ضمان سلامة عبود" وسائر الصحافيين اللبنانيين، مشدّدة على أنّ "حرية التعبير خط أحمر لا يمكن التساهل في انتهاكه تحت أي ذريعة".
كما وصدر عن نادي الصحافة البيان الآتي: "يعرب نادي الصحافة عن استنكاره الشديد وادانته القاطعة للتهديدات التي طالت عضو الهيئة الادارية في النادي الزميل وليد عبود من قبل جماعة تطلق على نفسها "جماعة أنصار الله الحوثية.
إن مثل هذه التهديدات تُشكّل اعتداءً سافراً على حرية الإعلام، ومحاولة خطيرة لإسكات الصوت الحر والتأثير على الدور المهني للصحافيين في نقل الحقيقة للرأي العام.
إن نادي الصحافة، إذ يعلن تضامنه الكامل مع الزميل وليد عبود، يؤكد أن المسّ بأي إعلامي هو مسّ مباشر بحرية الكلمة وحق المجتمع في الاطلاع والمعرفة. ويُطالب الاجهزة الأمنية بإتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بكشف هوية من يقف وراء هذا العمل الدنيء وملاحقتهم ومحاسبتهم، محذراً من خطورة المساس بالصحافيين تحت أي ذريعة، ومؤكداً أن أي استهداف للإعلاميين لن ينجح في إسكاتهم أو في النيل من رسالتهم المهنية والإنسانية، بل سيضاعف إصرارهم على الاستمرار في أداء واجبهم الوطني والمهني".