اغلق الثوار امس عدداً من الساحات والشوارع في مختلف المناطق اللبنانية، وشهدت عروس الثورة طرابلس وجل الديب والزوق وغيرها، اعتصامات تندد ببقاء السلطة بعيدة عن مطالب الشعب وتحركاته.

واستمر اغلاق الطرق حتى الصباح الى ان اعاد الجيش فتحها امام المواطنين ولا سيما اوتستراد جل الديب واوتسراد زوق مصبح، بحيث ازيلت الخيم وصادر الجيش الكراسي والطاولات التي كان يستخدمها المعتصمون، وعاد السير الى طبيعته.

اما طريق جسر الرينغ فلم يكن سهلاً على الاجهزة الامنية فتحه، فالمفاوضات بين القوى الأمنية والمعتصمين للعمل على فتح الطريق عند جسر الرينغ، لم تعطِ نتيجة فورية بحيث بادر المعتصمون الى افتراش الارض وتلاوة الهتافات والنشيد الوطني اللبناني.

وبعد عمليات الكر والفر، ازالت قوى الامن الداخلي ومكافحة الشغب في الجيش اللبناني ما هو موجود على جسر الرينغ من عوائق خشبية وحديدية واسمنتية.

وفي وقت لاحق، فتحت الطريق على الاتجاهين، بعد ان سجلت حالة اغماء من صبية نتيجة التدافع بين المدنيين والعسكريين.

الى ذلك، استمر الاعتصام في طرابلس من بعد اسبوعين من اندلاع الثورة، وطالب الشعب بتطبيق شعار "كلن يعني كلن"، كما عمل بعض المتظاهرين على اقفال مركز المالية.

اما في البقاع  فقد اعيد فتح السير على طريق عام المصنع - راشيا.

هذا وكانت الطرقات في صيدا مفتوحة منذ امس وعدد المتظاهرين خجول جداً.

كذلك فتح طريقا بر الياس وسعدنايل في البقاع.

يشار الى ان جميع الطرق ضمن نطاق بيروت الكبرى باتت مفتوحة، في حين سجل انتشار كثيف للجيش على الأوتوستراد في جبيل مقابل خيم المعتصمين  للحد من تكاثر المتظاهرين ولم تقفل الطريق.