بالصور والفيديو- "مار شربل" مجدّدا لمسة سماوية الى اللبنانيين...ووطنه يسأله الخلاص!

مرة جديدة، تهب السماء لمسة فرح الى اللبنانيين الغارقين في أزماتهم وليس غريبا على اللمسة ان تكون من خلال القديس شربل الذي لا ينفكّ يشفي ويبارك ويبلسم الجراح.

ففي تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، توحّدت كنائس لبنان لخمس دقائق وقرعت أجراسها ابتهاجاً برفع لوحة من الموزاييك لقديس لبنان، مار شربل، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.

وتستريح اللوحة تحت المذبح الرئيسي للبازيليك وإلى جانب ضريح البابا القديس بولس السادس الذي أعلن قداسة مار شربل سنة 1977.

وتوافد المؤمنون الى عنايا حيث ضريح القديس والى بقاعكفرا مسقط رأسه مشاركين في القداس ورافعين الصلوات على نية خلاص لبنان.

وبعد رفع اللوحة، ترأّس مندوب البطريركية المارونية لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، قداساً استذكر فيه صفات القديس وصلّى فيه على نية لبنان.

وحضر الاحتفال كلّ من كلاوديو غوجيروتي عميد مجمع الكنائس الشرقية، وهادي محفوظ رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية، والكاردينال ماورو غامبيتي كاهن البازيليكا، وفريد ​​الخازن سفير لبنان في الفاتيكان.

وللمناسبة، كتب النائب الياس حنكش عبر "اكس": مار شربل هدية من لبنان للعالم. يا قديس لمن عنا، يا شربل صلي عنا".

#مار_شربل هدية من لبنان للعالم.
يا قديس لمن عنا، يا شربل صلي عنا#القديس_شربل ب #الفاتيكان pic.twitter.com/aBes1RdCI5

— Elias Hankach (@EliasHankach) January 19, 2024

وكتب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر حسابه على منصة "إكس": "نرفع صلواتنا اليوم كما ترتفع صورتك يا مار شربل في الفاتيكان، إحمل معك أوجاع وهموم وجراح شعب ووطن عانى ولا يزال! لكننا وبقلب يملؤه الإيمان والرجاء نثق أنه مهما اشتد الألم ستتبَلسَم الجراح بشفاعة طبيب السما! وكما تقول الترنيمة بصوت ابنة كسروان يارا قرقماز، ليس فقط زوايا المحبسة اشتاقت لك بل كل زاوية من لبنان بحاجة لعطرك وقداستك!"

وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد زفّ هذا الخبر للبنانيين، خلال قداس الأحد، داعياً إلى وقفة صلاة وشكر وابتهال إلى الله لكي بشفاعة القدّيس شربل يمنح لبنان الاستقرار والسلام في الجنوب وفي غزّة، ويُلهم المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهوريّة، ويحقّق أمنيات قداسة البابا فرنسيس الذي سمح بهذه المبادرة وشجّعها.

ومع كل اللبنانيين، صلاة اليوم الى السماء بشفاعة القديس شربل كي يعيد الى وطنه ما فقده من سلام وفرح وازدهار.