بالصور - ندوة في متحف الاستقلال إحياء لذكرى استشهاد وليم حاوي... الرئيس الجميّل: نقود معركة استرداد السيادة ومحاربة الفساد

احياء لذكرى استشهاد وليم حاوي، اقيمت ندوة في متحف الاستقلال تحت عنوان "وليم حاوي في خدمة القضية وبناء الكتائب" حضرها الرئيس امين الجميّل والوزير السابق ابراهيم نجار ونقيب المحررين جوزف القصيفي و كريمة الراحل ليلى حاوي زود وعائلة الراحل وحشد من المسؤولين الحزبيين.
البداية مع النشيديين اللبناني والكتائبي فكلمة مدير المتحف جوي حمصي الذي شدد على ضرورة استذكار الماضي والكبار الذين رسموه امثال القائد وليم حاوي، وشدد على ان الماضي هو جزء من المستقبل.

وألقت حفيدة الراحل يمنى التي تحدثت عن حياة وليم حاوي وعلاقاته مع ابناء بيروت، لاسيما في حي بيضون في الاشرفية .

واكدت انها تربت على مبادئ وليم حاوي والقيم التي يجب البقاء عليها وصولاً الى لبنان الذي لطالما حلمنا به.

ودعت الى مواجهة الهجرة رغم الأوضاع المحفزّة عليها، تماما كما فعل وليم حاوي الذي ولد اصلا في الولايات المتحدة.

وختمت بالقول ان وليم حاوي كان بطل الاستقلال وبطل المقاومة، وكم نحن بحاجة اليوم الى مسؤولين يفعلون اكثر مما يتكلمون.
كريمة الشهيد ليلى الحاوي زود لفتت الى ان وليم حاوي استشهد عندما ضعفت الدولة وعندما دنّس الغريب الارض وفقدت القيم والاخلاق . واشارت الى ان حاوي كان يؤمن بالانفتاح والديمقراطية وبالانسان والانسانية. وتحدثت عن علاقة حاوي بالرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل الذي اولاه المناصب القيادية في كل المراحل لاسيما في حقبة تأسيس وتنظيم القوى النظامية منذ العام ١٩٦١ اضافة الى انتخابه عضوا في المكتب السياسي منذ العام ١٩٥٢.
واكدت ان حاوي كان يطالب بانزال الجيش والتمسك بالشرعية وكان يؤمن بانها الخلاص للبنان.كما استذكرت محطات من حياة حاوي كما رواها عدد من الرفاق لاسيما ادمون رزق وجورجيت انطون و شاكر عون وغيرهم.
الرئيس الجميّل
الرئيس امين الجميّل استذكر طفولته القريبة من المعمل الذي كان يملكه وليم حاوي في حي اليسوعية في بيروت ومن ثم بدء النضال في ثورة العام ١٩٥٨.

وشدد على الاخلاق والصدق، الصفات التي كان يتمتع بها حاوي ساعياً الى نشرها وتعميمها على الرفاق للمحافظة على سمعة الكتائب .

ولفت الرئيس الجميّل الى ان هم حاوي كان المحافظة على كرامة المواطنين، كل المواطنين، اضافة الى العلاقة التي توطدت مع اشتداد المعارك في منطقة المتن، لاسيما في جسر الباشا والدكوانة.

واكد ان مرحلة وليم حاوي كانت مرحلة العطاء المجاني والصافي في خدمة لبنان.كما تطرق الى العلاقة بين الرئيس المؤسس والشيف وليم حاوي وكلاهما يتمتع بالروح الرسولية .
الجميل تحدث عن المعركة التي استشهد فيها وليم حاوي في مخيم تل الزعتر، شارحاً الاهمية الاستراتيجية لهذا المخيم والجيش المنظم الذي كان يملكه الفلسطينيون .
وخلص الجميّل الى ان عبرة استشهاد وليم حاوي وبشير الجميّل هي ان تعود القوى الحية لتصحيح الحالة الراهنة وتصويب المسار خصوصا اننا نعاني من انتهاك السيادة ومن تفشي الفساد، لافتاً الى ان الكتائب تقود معركة استرداد السيادة ومحاربة الفساد.
بدوره الوزير السابق ابراهيم نجار اثنى على كلام الرئيس الجميّل داعيا الى انشاء جبهة لبنانية جديدة رافضا الانقسامات الحاصلة اليوم، وقال: علينا ان نعود الى الاصل، اي الى المدرسة الكتائبية، وانا كنت من الرسل المؤمنين بالقضية وما غيرت ولا تغيرت، ولن اتغير، والكتائب هي سندي وهي امي وابي ولم اتصرف بحياتي الا انطلاقا من قناعاتي الكتائبية.
كما هنأ متحف الاستقلال الذي يضمّ البطولات والابطال أيقونات الاستقلال، وهم الاساس.
نجار استرجع نضالاته في منظمة الشباب في العام ١٩٥٧ ومن ثم في مصلحة الطلاب في حزب الكتائب وخلية كلية الحقوق ومواقف الرئيس المؤسس. وتحدث عن اعجابه بالقائد وليم حاوي الرجل والرسول العظيم الوفي لقضيته، والمثابر في جهوده، والمقاوم الشرس والمستقيم والنزيه الكبير، وهنا حدث ولا حرج، قال الوزير نجار.